الولايات المتحدة

محاولة اغتيال ثانية لترامب أم فيلم هوليودي من إنتاجه؟

|

لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟! كان هذا من أكثر الأسئلة انتشارا على منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة والعالم، بعد الأخبار القادمة عن محاولة ثانية لاغتيال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة.

وتقول مواقع أميركية إن ترامب كان يلعب الغولف بناديه في بالم بيتش بولاية فلوريدا أثناء تبادل شخصين إطلاق النار خارج النادي، مؤكدة أن الرئيس السابق لم يتعرض للخطر وقد جرى نقله إلى مكان آمن بشكل فوري.

وهذه هي المحاولة الثانية لاغتيال ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية في غضون شهرين، وهو ما أثار كثيرا من التساؤلات إن كانت فعلا محاولة اغتيال حقيقية أم أنها فيلم هوليودي؟ وهل هناك جهات تحاول إظهار ترامب بأنه البطل القادم لتخليص البلاد والجميع يحاربه خوفا منه؟

وكان من بين من يعتقد بأنها محاولة اغتيال حقيقية الملياردير الأميركي إيلون ماسك والذي رد في تدوينة عبر حسابه على منصة إكس على تدوينة تساءل فيها أحد المدونين “لماذا يريدون قتل ترامب”. ليجيب ماسك “لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن وكامالا”.

https://x.com/elonmusk/status/1835478980830572884

أما عن التفاعل العربي، فقد رأى بعض المغردين الذين يعتقدون بأن ما حدث هو محاولة حقيقية لاغتيال ترامب للمرة الثانية، حيث يقول إن محاولة اليوم تؤكد أن الوحشية السياسية والهستيريا الحزبية والأيديولوجيا المتطرفة المسعورة بواشنطن وصلت لمرحلة جنونية فعلاً!

وأضاف آخرون أن كل المؤشرات تؤكد أن الانتخابات الرئاسية القادمة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ستكون أخطر انتخابات في التاريخ الأميركي المعاصر.

وقال متابعون إنه وبعد محاولة الاغتيال الثانية للترامب سيخرج الإعلام الأميركي اليساري ليوظف هذه الحادثة لصالح هاريس، وذلك من خلال التشديد على أن ما يحدث من محاولات الاغتيال هو نتيجة طبيعية لخطاب الكراهية الذي يتبناه ترامب حسب وصفهم.

أما أصحاب نظرية المؤامرة فيرون أن محاولة الاغتيال الثانية لترامب “فيلم ومسرحية” أبطالها الرئيس السابق وفريقه، واستشهدوا بنظريتهم من خلال عدة دلائل منها أنه خلال المحاولتين كان من يستخدم البندقية شخصا غير مدرب.

النقطة الثانية هي سهولة وصول الشخص إلى محيط ترامب، ودون أن ينتبه إليه أحد، خاصة أن رايان روث المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب الثانية كان يحمل رشاش “إيه كيه-47” (AK-47) بمنظار ومعه حقيبتا ظهر وكان على بعد ما بين 300-500 متر من ترامب، وقد تم إلقاء القبض عليه من قبل جهاز الخدمة السرية.

ثالثا: إخفاق جهاز الخدمة السرية في تأمين محيط حماية المرشح الرئاسي، وهذا لم يحدث منذ أن تولى ترامب الحكم أو بعد خروجه، وأضافوا: لو أن هناك جهة تريد أن تغتال ترامب حقا لكان عملت على هذا الأمر قبل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

ونشر رئيس مجلس النواب مايك جونسون -عبر حسابه على منصة إكس- صورة تظهر المرشح الجمهوري ليطمئن أنصاره بعد تعرضه لمحاولة اغتيال هي الثانية في غضون شهرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى