الولايات المتحدة

مايكل والتز عدو الصين المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي الأميركي

مايكل والتز سياسي وعسكري أميركي، ولد عام 1974 لعائلة لها باع طويل في الخدمة العسكرية. خدم في الجيش الأميركي 27 عاما في أفغانستان والشرق الأوسط وأفريقيا، وشغل منصب مستشار سياسي في البنتاغون في عهد الرئيس جورج بوش الابن.

وهو أول عضو يُنتخب في الكونغرس الأميركي من القوات الخاصة عام 2018. عُرف بآرائه المناهضة للصين ودعمه القوي لإسرائيل، ورشحه الرئيس دونالد ترامب مستشارا للأمن القومي عام 2024.

المولد والنشأة

ولد مايكل جورج جلين والتز يوم 31 يناير/كانون الثاني 1974، في مدينة بوينتون بيتش بولاية فلوريدا الأميركية، ونشأ تحت رعاية أمه في مدينة جاكسونفيل.

وينحدر والتز من عائلة لها باع طويل في الخدمة العسكرية، فوالده وجده خدما في البحرية الأميركية، وتوليا فيها مناصب قيادية.

الدراسة والتكوين العلمي

التحق والتز بمعهد فرجينيا العسكري، في مدينة ليكسينغتون بولاية فرجينيا، وحصل على بكالوريوس في العلاقات الدولية عام 1996.

تيم والتز خدم في الجيش الأميركي 27 عاما (رويترز)

التجربة العسكرية

عُين والتز فور تخرجه من المعهد برتبة ملازم ثان في الجيش الأميركي، ثم التحق بدورة “مدرسة رينجر” العسكرية، واختير للانضمام إلى القوات الخاصة لسلاح المشاة، المعروفة أيضا باسم “القبعات الخضراء”، وهي قوات متخصصة في التفجيرات وحرب العصابات.

خدم في أفغانستان والشرق الأوسط وأفريقيا، وقاد فرق البحث عن الجندي بوي بيرغدال في أفغانستان عام 2009.

وانتقد والتز إدارة الرئيس جو بايدن بعد انسحاب أميركا من أفغانستان، مما أدى إلى مقتل عدد من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية عام 2021، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وعمل والتز في البنتاغون مستشارا سياسيا لوزيري الدفاع دونالد رامسفيلد وروبرت غيتس في عهد الرئيس جورج بوش الابن (2001-2009).

خدم في الحرس الوطني برتبة عقيد، وتنقل بين المهام القتالية والسياسية، وتولى منصب مستشار نائب الرئيس لمكافحة الإرهاب في البيت الأبيض ديك تشيني آنذاك. وتقاعد بعد 27 عاما من الخدمة العسكرية.

التجربة السياسية

انتخب مايكل والتز عضوا في الكونغرس الأميركي عام 2018، وهو أول ضابط في القوات الخاصة يتم انتخابه في هذه المؤسسة التشريعية. وترأس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب المعنية بالاستعداد، كما منح عضوية لجنة الشؤون الخارجية واللجنة الدائمة للاستخبارات.

وأدى اليمين الدستورية لعضوية الكونغرس الأميركي ممثلا عن الدائرة الانتخابية السادسة لولاية فلوريدا في الثالث من يناير/كانون الثاني 2019.

وعرف عن والتز انتقاده الشديد للصين، ودعا إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين بسبب ممارساتها ضد شعب الإيغور.

والتز عُرف بتأييده الكبير لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب (وكالة حماية البيئة الأميركية)

كما دعا والتز إلى ضرورة تحويل الولايات المتحدة انتباهها من أوروبا والشرق الأوسط إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، لمواجهة “التهديد الأكبر من الحزب الشيوعي الصيني”.

وبصفته الرئيس المشارك لكتلة الهند في الكونغرس الأميركي، دعم والتز تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند.

وطالب إدارة الرئيس بايدن بتوفير مزيد من الأسلحة لأوكرانيا من أجل مساعدتها في صد قوات موسكو بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.

وعرف عن والتز دعمه المطلق لإسرائيل وتأييده لسياسات دونالد ترامب ودفاعه عنه، ومشاركته في محاولة إلغاء انتخابات عام 2020 التي خسر فيها ترامب أمام منافسه بايدن.

وأعلن ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2024 ترشيح والتز مستشارا للأمن القومي الأميركي يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني، واصفا إياه بأنه “معروف على المستوى الوطني بقيادته في مجال الأمن القومي” وأنه “خبير بشأن التهديدات التي تمثلها الصين وروسيا وإيران، والإرهاب العالمي”.

الجوائز والمؤلفات

حصل مايكل والتز في أثناء خدمته بالجيش الأميركي على 4 نجوم برونزية، منها نجمتان للشجاعة.

ودفعته تجربته في الجيش وعمله السياسي إلى تأليف كتابي “الدبلوماسي المحارب: معارك القبعات الخضراء من واشنطن وأفغانستان”، و”فجر الشجعان” وهو كتاب مسيحي لتعليم الأطفال أهمية الخدمة العسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button