الولايات المتحدة

كيف يعلق مغردون عرب على الانتخابات الأميركية ومن يرشحون للفوز؟

هيمنت الانتخابات الأميركية على اهتمام المغردين في وسائل التواصل الاجتماعي، وتوالت التحليلات والتكهنات حول الرئيس الـ47 للولايات المتحدة: مرشحة الحزب الديمقراطي أم مرشح الجمهوريين.

وينتخب الأميركيون -اليوم الثلاثاء “العظيم”- رئيسهم الجديد الذي سيخلف الحالي جو بايدن في البيت الأبيض، حيث سيختارون إما مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، وإما المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ولكن الملاحظ أن نتائج الانتخابات قد تتأخر لأيام وربما أسابيع، لأن هناك بعض الأمور التي قد تؤخر إعلان اسم الرئيس الجديد.

فعندما تكون نتائج التصويت الشعبي بإحدى الولايات متقاربة، يتم اللجوء إلى إعادة فرز الأصوات. وحدث ذلك في بنسلفانيا بانتخابات عام 2020، إذ تأخر صدور نتائجها 4 أيام، عندها حصل بايدن على أصوات أكثر من ترامب.

وتتعلق الأسباب الأخرى بتأخير إعلان النتائج، بطريقة تصويت الناخبين، والتي تفرض وقتا أطول لفرز الأصوات، وبمسألة التأكد من قانونية تصويت الأشخاص الذين صوتوا عبر البريد ومن عدم الاحتيال، وهذا يستهلك وقتا.

وفي ولاية أريزونا مثلا يمنح الناخبون 5 أيام لتأكيد تصويتهم في حال رفض لسبب ما، وهو ما يعني وقتا أطول لإصدار النتائج النهائية.

تغريدات وتعليقات

وقد رصدت حلقة (2024/11/5) من برنامج “شبكات” بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الانتخابات الأميركية.

ويقول عبد اللّٰه العمودي “الانتخابات الأميركية مجرد شكليات ومظاهر.. في النهاية يفوز الذي يريده البيت الأبيض أن يفوز وليس الشعب.. من الآن سيفوز ترامب لأنه هو من يريدونه أن يفوز”.

وعلق الوادعي على استطلاعات الرأي قائلا “الاستطلاعات غير حاسمة، وفقدت كثيرا من مصداقيتها منذ انتخابات 2012 والتي توقعت سباقا محموما بين الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري مت رومني وانتهت بفوز كاسح لأوباما، وفشلت في توقع الفائز بانتخابات 2016 وتوقعت فوزا سهلا لبايدن عام 2020، ولم يكن كذلك”.

ولا يهم المغرد علي من يفوز بالانتخابات الأميركية، إذ يقول “آلية فرز الأصوات معقدة.. وصراحة لا يهمنا من سيفوز، لأن الفائز سيخدم بلده وليس بلدي.. وكلا المرشحين لديه أجندة خاصة وينفذ الأوامر فقط”.

وفي نفس الفكر، علقت يارا بالقول “ترامب وهاريس وجهان لعملة واحدة.. أغلب رؤساء أميركا يتسلمون الحكم من هنا ويشنون الحروب في منطقتنا.. لا يجب أن نتفاءل زيادة بالفائز”.

يُذكر أن عدد المجمع الانتخابي يبلغ 538، ومن يحصل على 270 أولا سيدخل البيت الأبيض مقيما فيه 4 أعوام. ولكن إذا حصل كل مرشح على 269 صوتا، فإن مجلس النواب هو الذي سينتخب الرئيس، وعندها يكون لكل ولاية صوت واحد، والمرشح الذي يحصل على 26 صوتاً يكون رئيس الولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى