سباق التسلح بالغواصات بين بكين وواشنطن يتصاعد.. ما حرب التجسس بين أميركا والصين؟
على مدى عقود طويلة أبدى الخبراء الصينيون إعجابهم بقدرات وكالات الاستخبارات الأميركية وتقنياتها في جمع المعلومات، ومؤخرا عثرت الصين على أجهزة تجسس في أعماق البحار.
ظلّت الاستخبارات الأميركية والصينية تتنافسان مدّة طويلة، سعيا منهما وراء تحقيق مزايا عسكرية واقتصادية وتكنولوجية، حتى شهدت العقود الماضية القبض على العديد من الجواسيس من كلا الجانبين، آخرها ما كشفته الصين من أجهزة كانت مخبأة في قاع المحيط زعمت أنّها ترسل معلومات قد تمهد مسبقا لساحة معركة وبعضها تعمل بمثابة “عملاء سريين”، وأخرى من قبيل منارات تحت الماء توضح الاتجاهات للغواصات الأجنبية التي غزت مياهها. تطور جاء في وقت يتصاعد فيه سباق التسلح بالغواصات بين بكين وواشنطن وحلفائها إذ تسير الصين -وفقا لخبراء عسكريين- على الطريق الصحيح للحصول على جيل جديد من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.