روسيا تتعاطف مع ترامب.. ضحية التحريض الأميركي على الكراهية
14/7/2024–|آخر تحديث: 14/7/202412:31 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
حثت روسيا الإدارة الأميركية على التصدي لـ”سياسات التحريض على الكراهية ضد المعارضين السياسيين والدول والشعوب”، مستغلة محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للتنديد بالدعم الأميركي لأوكرانيا.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا عبر “تليغرام” صباح اليوم الأحد “تعرض ترامب لمحاولة اغتيال. ومنذ شهرين تحديدا، لفتّ الانتباه إلى حقيقة أنهم في الولايات المتحدة يشجعون حرفيا التحريض على الكراهية للمعارضين السياسيين، كما قدمتُ أمثلة على التقليد الأميركي المتمثل في اغتيالات الرؤساء والمرشحين الرئاسيين ومحاولات اغتيالهم”.
واستشهدت الناطقة باسم الخارجية الروسية بتصريح سابق لها حذرت فيه من “حملة تحريض على ترامب شنّها خصومه الديمقراطيون”.
وأشارت إلى نفاق “الغربيين المدافعين عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان الذين يعلن بعضهم في الولايات المتحدة صراحة عن حاجتهم إلى قتل المرشح الرئاسي دونالد ترامب”.
وشددت على أن “مثل هذه التصريحات لا تأتي في شبكة اجتماعية ما، وإنما في وسائل الإعلام الرسمية على لسان سياسيين ديمقراطيين”.
ونددت زاخاروفا بالدعم الأميركي لأوكرانيا التي تتهمها بالتحريض على شن “هجمات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
ووجهت الدبلومسية الروسية حديثها إلى “الذين يصوتون في الولايات المتحدة لتزويد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالسلاح”، قائلة “قد يكون من الأفضل استخدام هذه الأموال لتمويل الشرطة الأميركية وغيرها من الأجهزة التي من المفترض أن تضمن القانون والنظام في الولايات المتحدة”.
ونجا ترامب أمس السبت من محاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا. وأصيب ترامب في أذنه، وقتل شخص آخر كان بجواره كما أصيب اثنان آخران، بينما قتل رجال الخدمة السرية مطلق النار.