تطوير القصةتطوير القصة،
وتتهم الشرطة جاير بولسونارو والعديد من المسؤولين السابقين بالتورط في مؤامرة بعد الهزيمة في انتخابات 2022.
اتهمت الشرطة الفيدرالية البرازيلية رسميًا الرئيس السابق جايير بولسونارو والعديد من وزرائه السابقين بالتورط في محاولة انقلاب بعد خسارة الزعيم اليميني المتطرف الانتخابات في عام 2022.
وقالت الشرطة في بيان يوم الخميس إن بولسونارو و36 شخصا آخرين خططوا “للإطاحة العنيفة بالدولة الديمقراطية”.
تم اتهام العديد من المسؤولين السابقين في إدارة بولسونارو بالتورط، بما في ذلك وزير الدفاع السابق والتر براغا نيتو، ومستشار الأمن القومي السابق أوغوستو هيلينو، ووزير العدل السابق أندرسون توريس، ورئيس الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه بولسونارو، فالديمار كوستا نيتو.
ومن المقرر أن يتم تسليم نتائج الشرطة إلى المحكمة العليا في البرازيل لإحالتها إلى المدعي العام باولو جونيه، الذي إما أن يوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يوقف التحقيق.
وتتمحور القضية حول مؤامرة مزعومة عقب هزيمة بولسونارو بفارق ضئيل أمام منافسه اليساري الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية عام 2022.
بعد وقت قصير من تولي لولا منصبه في يناير 2023، اقتحم الآلاف من أنصار بولسونارو -الغاضبين من نتائج الانتخابات- القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا.
وقال بعض المتظاهرين في ذلك الوقت إنهم يريدون تهيئة الظروف لانقلاب عسكري، وكانت هناك منذ فترة طويلة تساؤلات حول تورط بولسونارو في التحريض على أعمال الشغب.
ونفى الرئيس السابق اليميني المتطرف ارتكاب أي مخالفات.
وقالت الشرطة البرازيلية إن بعض المتهمين خططوا لاغتيال لولا قبل توليه منصبه.
وفي حديثه لوكالة رويترز للأنباء قبل اتهام بولسونارو رسميًا بالتورط في محاولة الانقلاب، قال أحد مصادر الشرطة إن الرئيس السابق كان على علم بالمؤامرة المزعومة.
ويأتي بيان الشرطة يوم الخميس بعد أيام فقط من اعتقال خمسة أشخاص للاشتباه في تورطهم في خطة لقتل لولا ونائبه جيرالدو ألكمين.
وقالت الشرطة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن معظم الذين تم التحقيق معهم في محاولة الانقلاب المزعومة كانوا عسكريين تلقوا تدريبًا على القوات الخاصة.
