البرازيل تشكل لجنة للإشراف على التحقيق في حادث تحطم طائرة أسفر عن مقتل 62 شخصا
من المتوقع أن تستدعي اللجنة عدة شخصيات رئيسية في محاولة لمنع تكرار الحادث المميت شمال ساو باولو.
أعلن الكونجرس البرازيلي عن تشكيل لجنة للإشراف على التحقيق في حادث تحطم طائرة في وقت سابق من هذا الشهر والذي أسفر عن مقتل 62 شخصا.
وافق رئيس مجلس النواب آرثر ليرا الأسبوع الماضي على تشكيل لجنة مكونة من 37 شخصًا، مهمتها متابعة تحقيق أجرته مؤسسة “سينيبا”، وهي هيئة تحقق في حوادث الطيران.
ومن المتوقع أن يقرر مجلس النواب من سيتم استدعاؤه للتحدث أمام اللجنة يوم الثلاثاء.
وقال النائب نيلسينيو بادوفاني “لا نعتزم القيام بحملة شعواء ضد الحكومة. بل نريد أن نقترح تدابير لمنع تكرار مثل هذه الأحداث”.
وتعد الحادثة المأساوية التي تحطمت فيها طائرة من طراز ATR 72-500، تابعة لشركة الطيران الإقليمية Voepass، في بلدة فينيدو على بعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميلا) شمال ساو باولو، أعنف حادث طيران في البرازيل منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقال بادوفاني لوكالة رويترز للأنباء إن اللجنة من المتوقع أن تستدعي شخصيات مثل رئيس شركة فويباس خوسيه لويز فيليسيو فيلهو ورئيس شركة سينيبا مارسيلو مورينو ورئيس هيئة تنظيم الطيران المدني البرازيلية تياجو سوزا بيريرا للتحدث أمام اللجنة. ولا يُلزم المدعوون للتحدث بالحضور أمام اللجنة.
وفي حين من المتوقع أن تنشر “سينيبا” النتائج الأولية لتحقيقاتها بحلول السادس من سبتمبر/أيلول، فإن اللجنة البرلمانية ستعقد جلسات استماع حتى ديسمبر/كانون الأول، وتتوقع إصدار تقرير في فبراير/شباط.
وتظل الظروف التي أدت إلى تحطم الطائرة في التاسع من أغسطس غير مؤكدة، حيث أظهرت مقاطع فيديو من الحادث حطامًا محترقًا من الطائرة متناثرًا على الأرض.
وأشار بعض الخبراء إلى أن الحادث ربما وقع نتيجة لتراكم الجليد على جناحي الطائرة، ما تسبب في فقدان الطيار السيطرة عليها.
وقد وقعت عدة حوادث مماثلة عندما تجمع الجليد على أجنحتها في طائرات ATR في الماضي.
وقال متحدث باسم ATR عن اللجنة: “في الوقت الحالي، لا يوجد تعليق آخر يمكننا إضافته مع تطور القصة”، مضيفًا أنهم “يواصلون متابعة الموقف بعناية”.
وكانت الطائرة في طريقها إلى ساو باولو من مطار كاسكافيل في ولاية بارانا الجنوبية.