اوروبا

مطاعم باريس تخالف كل التوقعات: منافسة فاشلة في ذروة الألعاب الأولمبية في جلب السوّاح

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

بعد الركود الكبير في شهري حزيران وتموز بسبب الإجراءات الأمنية، بدأت بعض المتاجر القريبة من مواقع المنافسات في الأولمبياد في العاصمة باريس تشهد بعض الحركة في أعداد الزوار.

اعلان

“لقد مرّ عام كامل ونحن نستعد لتدفّق السوّاح لقد قمنا بتعيين موظفين ورفضنا إجازات آخرين، ولكنّنا فوجئنا بانخفاض حاد في أعداد الزوار خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو. إذ تراوحت نسبة التراجع بين 30% و60%  في بعض الأيام. ولكن منذ إنطلاق الفعّاليات، شهدنا زيادة طفيفة مقارنةً بالمواسم السابقة، مما ساعدنا على تحسين أرباحنا التجارية”. هكذا وصف أريستوتيليس ستامكوبولوس مالك مطعم أبولون الوضعيّة ليورونيوز.

وعادةً ما يشهد مطعم “أبولون” اليوناني، الواقع على بعد بضع مئات من الأمتار من برج إيفل، طابورًا طويلا من الزبائن لريادته. ولكنّه بات يشهد ركوداً غير مسبوق، منذ إنطلاق الألعاب الأولمبية في المدينة على غرار بقية مطاعم باريس خلال هذه الصائفة.

كان من المتوقع أن يزور العاصمة الفرنسية أكثر من 15 مليون سائح خلال هذه التظاهرة الرياضية العالمية، ولكن وفقًا للعديد من أصحاب المطاعم والحانات، لم يكن لذلك أي تأثير إيجابي على تجارتهم.

على بعد شارعين من “أبولون” فقد مطعم فرنسي كلاسيكي حوالي 62% من سعة مقاعده بعد أنّ اضطر إلى إزالة شرفته بسبب الإجراءات الأمنية. ولتعويض الخسائر، رفع المطعم أسعاره بنسبة 30%. وأوضح فلوران، صاحب مطعم آخر مجاور أنّه بدوره فقد ثلث سعة مقاعده مع شرفته.

في هذا الشارع بالتحديد، قرّرت السلطات الفرنسية السّماح لمرتادي المحلات التجارية ذات الأرقام الزوجية فقط باستخدام شرفاتها.

كان الوضع أكثر قتامة في المناطق الواقعة خارج حدود أماكن المنافسات الرياضية، فقد أكد صاحب حانة أنّه خسر أكثر من 40% من إيراداته المعتادة في شهر تموز/يوليو بسبب قلة إقبال السوّاح والسكان المحليين على حد السواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى