اوروبا

مخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. أوروبا تحبس أنفاسها بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

يتابع الأوروبيون بقلق بالغ توجه الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم، إذ بعدما كان هذا الحدث السياسي يُتابع باهتمام وحماس على مدى عقود، تحول هذا الشعور اليوم إلى قلق وخوف في بعض الأحيان.

اعلان

تتابع أوروبا معركة انتخابية محتدمة بين كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية التي تعهدت بدعم التحالف عبر الأطلسي و”الوقوف في وجه الديكتاتوريين”، ودونالد ترامب، المرشح الجمهوري الذي وصف فولوديمير زيلينسكي بأنه “أعظم بائع متجوّل” ويفاخر بأنه سيشجع روسيا على “فعل ما تريد” مع الدول التي لا تفي بأهداف الإنفاق العسكري لحلف الناتو.

وقد أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة “يوغوف” YouGov في سبع دول أوروبية أولوية واضحة لهاريس، حتى بين مؤيدي مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا. في المقابل، يحتفظ فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، “بعدة زجاجات من الشمبانيا” للاحتفال بفوز ترامب المحتمل.

فيما تتساوى حظوظ هاريس وترامب في الولايات المتأرجحة السبع، حيث أن نسبة فارق الأصوات بين المرشحين في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن ونورث كارولينا وجورجيا وأريزونا ونيفادا، تقع ضمن هامش الخطأ الإحصائي.

يكمن المسار الأكثر أماناً لهاريس نحو البيت الأبيض فيما يُعرف بـ”الجدار الأزرق” المكون من ولايات بنسلفانيا (19 صوتاً انتخابياً) وميشيغان (15) وويسكونسن (10).

هذه الولايات مجتمعة، قد تمنح الديمقراطيين 270 صوتاً، وهو الحد الأدنى المطلوب للفوز على المستوى الوطني..

قلق أوروبي

ترامب المعروف بنفوره من النظام متعدد الأطراف، وعودته المحتملة إلى البيت الأبيض تشكّل كابوساً للمسؤولين والدبلوماسيين في بروكسل. حيث يخشى هؤلاء من أن يتجاهل الميلياردير المزاجي توسع قوات فلاديمير بوتين، ويفرض تعريفات جمركية عشوائية على كل الواردات الممكنة، ويتخلى مجدداً عن اتفاقية باريس للمناخ.

قلق أوروبي

من جهتها، أنشأت المفوضية الأوروبية فريق عمل خاص للاستعداد للسيناريوهات المحتملة بعد 5 نوفمبر. إذ قال متحدث باسم المفوضية يوم الاثنين: “دورنا هو أن نكون مستعدين لأي نتيجة تتمخّض عنها الانتخابات الأمريكية.”

المصادر الإضافية • أب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى