اوروبا

تحقيقات غرق اليخت الذي أودى بحياة لينش مستمرة وتلاحق القبطان: هل كان الطقس العاصف السبب الوحيد؟

هذا المقال نشر باللغة الإيطالية

تواصل السلطات الإيطالية التحقيق في قضية اليخت البريطاني الذي غرق قبالة ساحل بورتيشيلو في منطقة باليرمو وأودى بحياة 7 أشخاص بمن فيهم الملياردير لينش. وقد بدأ القضاة بالاستماع إلى شهادات الطاقم، بما في ذلك القبطان الهولندي جيمس كوتفيلد، الذي وُجهت إليه تهمة القتل غير المتعمد.

اعلان

وقد بدأ التحقيق يوم السبت مع جميع الجهات المسؤولة مثل القبطان والطاقم والأفراد المسؤولين عن الإشراف، فضلاً عن الشركة المصنعة لليخت التي قالت إنه “غير قابل للغرق”.

وقد وصف المحققون في إيطاليا الحادثة بأنها كانت “سريعة للغاية”، وأن السبب المحتمل هو “هبوب رياح قوية تنحدر من عاصفة رعدية”، مما قد يكون قد ساهم في الغرق السريع.

وبحسب محامي القبطان كوتفيلد، ألدو مورديغليا، فإن الأول يخضع للتحقيق بتهمة القتل غير المتعمد وتحطيم السفينة، ومن المقرر استجوابه مرة ثانية يوم الثلاثاء.

أسئلة كثيرة حول الأسباب

ولا تزال الأسئلة حول الحادثة تتزايد، مما يجعل وضع القبطان صعبًا: فلماذا ظل اليخت راسيًا في ظل الطقس السيئ المتوقع؟ وهل كانت البوابات الخلفية مفتوحة وسمحت بدخول الماء؟ ولماذا لم يُخطر القبطان الركاب في الوقت المناسب قبل “المصيبة”؟

والمحير بالنسبة للمحققين هو أن شركة بيريني نافي اعتبرت اليخت “غير قابل للغرق”، لكن اليخت كان الوحيد من بين جميع القوارب الراسية قبالة بورتيسيلو الذي غرق.

في الوقت الراهن، يعمل غواصو خفر السواحل على فحص السفينة بأمر من المدعي العام. حيث يقومون بتصوير تفاصيل الحطام ومراقبة خزانات الوقود والزيوت، التي تحتوي على 18,000 لتر. ولا توجد تسربات هيدروكربونية حالياً، ولكن يعبر الصيادون وعمدة سانتا فلافيا، جوزيبي داجوستينو عن قلق بيئي كبير.

كما تعمل الشركة المسؤولة عن الشحن، على وضع خطة لاستعادة الحطام الذي يقع على عمق 49 مترًا، وستكون الأولوية لتفريغ الخزان ثم تأمين القارب لإزالته من الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى