أعلن الجيش الباكستاني يوم الاثنين اعتقال رئيس المخابرات الباكستاني السابق فايز حميد مع إحالته إلى المحكمة العسكرية.
وقال الجيش في بيان له إن حميد اعتُقل على ضوء تحقيق أمرت به المحمة العليا في البلاد بشأن مزاعم تتعلق بالكسب غير المشروع في مشاريع “توب سيتي” الإسكانية والتي جرت فيها عملية نصب مشهورة في باكستان، وفيما لم يذكر البيان تاريخ الاعتقال، مكتفيًا بالقول إنه “تم الشروع في اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة” ضد حميد بموجب لوائح الجيش، وجد المواطنون هذا الحدث مفاجئًا، في ظل تمتع الجيش بسلطة ونفوذ جعلت من النادر المس بهم، فيما لم يصدر تعليق من عائلة المتهم.
وفي العام المنصرف، دعت المحكمة العليا إلى التحقيق مع حميد، بموجب طلب شركة “توب سيتي”، بحيث أنها قد زعمت أن حميد متورط في الاستيلاء على الأراضي ومتهم بقضايا فساد مرتبطة بمشروع الإسكان. كما زعمت أيضًا أنه بصفته رئيسًا للمخابرات الباكستانية، أساء استخدام سلطته ودبر مداهمات لمنزل ومكاتب مالك المشروع معز خان.
أصبح حميد رئيسًا لوكالة الاستخبارات الباكستانية في يونيو 2019 عندما وافق عمران خان، وزير الحكومة السابقةعلى تعيينه. ليتم بعدها استبداله بنديم أنجوم في أكتوبر 2021، وبعد الإطاحة بعمران خان، حصل حميد على تقاعد مبكر. ولم يظهر في العلن منذ ذلك الحين، على الرغم من أن السلطات قالت إنه يخضع للتحقيق بتهمة الكسب غير المشروع.
