مثل جيفري دونالدسون، الزعيم السابق للحزب الوحدوي الأكبر في أيرلندا الشمالية، أمام المحكمة يوم الثلاثاء، حيث نفى التهم الموجهة إليه بالاغتصاب وجرائم جنسية أخرى تعود إلى ما يقرب من أربعين عامًا. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في مارس 2025.
وقد نفى دونالدسون البالغ من العمر 61 عامًا، كل التهم المنسوبة إليه، والتي تشمل تهمة واحدة بالاغتصاب، وأربع تهم بالسلوك الفاضح، و13 تهمة بالاعتداء الجنسي تتعلق بادعاءات ضحيتين بين عامي 1985 و2008.
كما مثلت زوجته، إلينور دونالدسون، البالغة من العمر 58 عامًا، أمام محكمة نيواري كراون، حيث أنكرت التهم الموجهة إليها بالمساعدة والتحريض على الجرائم المزعومة.
وقد نقل موقع راديو كول أف أم نيوز Cool FM News تأجب النظر في القضيّة إلى جلسة يوم 24 مارس 2025.
استقال دونالدسون من رئاسة الحزب الديمقراطي الوحدوي (DUP) ومن منصبه كعضو في البرلمان البريطاني بعد اعتقاله في 28 آذار / مارس الفائت.
وقد أثارت استقالته صدمة في الحزب الديمقراطي الوحدوي، وذلك بعد أشهر قليلة من موافقة الحزب على العودة إلى حكومة في أيرلندا الشمالية.
مع الإشارة إلى أنه خلال فترة قيادته للحزب بين عامي 2021 و2023، كان دونالدسون الشخصية الأكثر نفوذًا في الحركة الوحدوية في أيرلندا الشمالية، التي تسعى للحفاظ على الروابط التاريخية للمنطقة مع المملكة المتحدة.
