اوروبا

بعد انتصاره بالانتخابات.. ميلانشون أمام مناصريه: نحن جاهزون للحكم

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

كانت الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، التي انتهت مساء الأحد، بمثابة قنبلة سياسية في البلاد.

اعلان

وبعد فوز متوقع لليمين المتطرف في فرنسا خلال الدورة الأولى الأسبوع الماضي، خرج اليساريون منتصرين ليلة الأحد، متغلبين على المنافسين للحصول على الحصة الأكبر من الأصوات.

ومن المتوقع أن يفوز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا، برئاسة جان لوك ميلانشون، بـ 172 إلى 192 مقعدًا، وفقًا للنتائج غير النهائية.

في المقابل، سيحصل ائتلاف “معًا” بقيادة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون على معدل 150 -170 مقعدًا، فيما حل التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي تتزعمه مارين لوبن ثالثًا بـ 132 إلى 152 مقعدًا.

وبعد نشر النتائج، خاطب ميلانشون حشدًا جماهيريًا في باريس قائلًا: “بهذا الاقتراع، اتخذت الأغلبية خيارًا مختلفًا للبلاد. ومن الآن فصاعدًا يجب احترام إرادة الشعب بشكل صارم”.

وأضاف: “هزيمة رئيس الجمهورية وائتلافه مؤكدة بوضوح. يجب على الرئيس الرضوخ لهذه الهزيمة والاعتراف بها دون محاولة تجنبها بأي وسيلة كانت”.

وتابع ميلينشون أن رئيس الوزراء غابرييل أتال لم ينجح قط في حشد الدعم في الجمعية الوطنية. وأصر على أن “رئيس الوزراء يجب أن يذهب”.

ونظراً لهزيمة الائتلاف الرئاسي، من المتوقع أن يجد الرئيس ماكرون بديلاً لأتال، الذي لم يتبوأ منصبه إلا منذ بضعة أشهر.

وقال ميلانشون: “الجبهة الشعبية الجديدة مستعدة للحكم”.

وأشار إلى أنه هذا الصيف يمكن إصدار مراسيم لإلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي أجراه ماكرون، وزيادة الحد الأدنى للأجور، والدعوة إلى مزيد من المفاوضات بشأن الأجور، إضافة لمشاريع أخرى.

وعن الحوار مع ماكرون، قال: “نحن نرفض الدخول في مفاوضات مع حزبه لتقديم تنازلات، خاصة بعد أن حاربنا إخفاقاته لمدة سبع سنوات”.

منتج شريط الفيديو • Ines Trindade Pereira

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى