“لقد رأينا أشياء لا نريد أن نراها”: الخوف والصدمة بعد إجلاء 123 ماليزي من الاحتجاجات المميتة في بنغلاديش
وحث الوزير الماليزيين الذين اختاروا البقاء في بنغلاديش على البقاء يقظين بشأن الوضع المستمر.
وقالت وزارة الخارجية “إن أولئك الذين يختارون البقاء مدعوون بشدة إلى الحفاظ على التواصل المنتظم مع المفوضية العليا لتلقي التحديثات والدعم في الوقت المناسب”، مضيفة أن المفوضية العليا ملتزمة بضمان سلامتهم مع تطور الوضع.
وقالت الوزارة في بادئ الأمر يوم السبت إنها تراقب الوضع في بنغلاديش عن كثب، وأصدرت توجيهات باتخاذ “جميع التدابير اللازمة” لضمان سلامة الطلاب الماليزيين، مثل نقل الطلاب إلى المفوضية العليا الماليزية في دكا وتوفير السكن لهم.
وكان مسؤولون من المفوضية العليا قد خططوا أيضًا للسفر إلى ميمينسينغ لتوفير الإمدادات الغذائية للطلاب الذين لم يتمكنوا من شرائها بسبب حظر التجوال.
لكن الوزارة قالت الأحد إنها تدرس “كل الخيارات المتاحة”، بما في ذلك الإخلاء إذا لزم الأمر.
وأكد وزير الخارجية محمد حسن، الاثنين، عملية الإجلاء، لكنه نفى التلميحات إلى تقاعس الحكومة.
ونقلت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” عنه قوله “آمل أن يضع هذا حدا لكل الافتراضات، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين ظنوا أن الحكومة والوزارة لم تفعلا شيئا”.
وقالت وزارة الخارجية إن مفوضيتها العليا في دكا نسقت عملية الإجلاء بالتعاون الوثيق مع الحكومة البنجلاديشية.
وفي هذا الصدد، تود حكومة ماليزيا أن تقدم تقديرها الصادق لحكومة بنغلاديش على الترتيبات والتسهيلات اللازمة لضمان نجاح هذه التدريبات.
تم تعليق الاحتجاجات
علقت مجموعة طلابية في بنجلاديش تقود المظاهرات احتجاجاتها لمدة 48 ساعة يوم الاثنين، وقال زعيمها إنهم لم يريدوا الإصلاح “على حساب كل هذا الدم”، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال منسقو الاحتجاجات إن الشرطة والجناح الطلابي لحزب رابطة عوامي الحاكم استخدموا القوة الوحشية ضد المتظاهرين السلميين، مما أثار غضبا واسع النطاق، بحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية.