وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس في ميناء ليماي في مقاطعة باتان أفراد خفر السواحل وهم يقومون بتحميل مواد تشتيت النفط وجهاز شفط على متن قارب لاستخدامه ضد التسرب النفطي.
وقال باليلو إنه تم نشر حواجز احتواء التسرب النفطي استعدادا “لسيناريو أسوأ” وهو تسرب الوقود الصناعي قبل أن يتم تفريغه.
وأضاف أنه بمجرد تحسن الأحوال الجوية، سيقوم غواصو خفر السواحل بفحص موقع الناقلة حتى تتمكن عملية “الشفط” من البدء.
اجتمع خفر السواحل مع ممثلي مالك السفينة MT Terra Nova وشركة الإنقاذ المتعاقدة يوم الجمعة لمناقشة الجدول الزمني.
وقال باليلو “ليس هناك ما يدعو للقلق في الوقت الراهن، ولكن لا ينبغي لنا أن نكون راضين عن أنفسنا”.
غمرتها الأمواج
وقعت الحادثة في الوقت الذي ضربت فيه الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار جايمي والرياح الموسمية مانيلا والمناطق المحيطة بها في الأيام الأخيرة.
وبعد انطلاق الرحلة في وقت متأخر من يوم الأربعاء، قرر القبطان إلغاء الرحلة إلى إيلويلو بسبب البحر الهائج.
وقال باليلو إن المحققين يسعون إلى التحقق من شهادة الطاقم التي تفيد بأن السفينة تعرضت لأضرار أثناء محاولتها العودة واضطرارها إلى سحبها بواسطة سفينة أخرى.
وقال إن خط القطر انقطع بطريقة ما، وفقدت السفينة “إم تي تيرا نوفا” السيطرة وسط الأمواج الكبيرة وغرقت.
وقال باليلو “سنرى ما إذا كان هناك انتهاك للبروتوكولات أو ما إذا كان هناك خلل في اتخاذ القرار”.
تم إنقاذ 16 من أصل 17 فردًا من أفراد الطاقم.
