دولي

مع استمرار التصعيد.. أمريكا ترسل قوات إضافية للشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الاثنين، أرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط تحسباً لتصاعد التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، لكنها لم تحدد العدد بدقة أو مهمة القوات المرسلة.

وقال المتحدث باسم البنتاجون الميجر جنرال باتريك رايدر لصحفيين: “زيادة في توخي الحذر، نرسل عدداً صغيراً إضافياً من أفراد الجيش الأمريكي لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة”.

وبعد مرور نحو عام على الحرب ضد حركة (حماس) في غزة، تحول إسرائيل تركيزها إلى حدودها الشمالية، حيث تطلق جماعة حزب الله الصواريخ على إسرائيل دعماً لـ”حماس”.

ونفذ الجيش الإسرائيلي اليوم ضربات جوية على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان وسهل البقاع في الشرق والمنطقة الشمالية القريبة من سوريا في أوسع ضرباته على الإطلاق.

استهداف

قال مصدر أمني لرويترز إن ضربة إسرائيلية مساء الاثنين على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية استهدفت القيادي الكبير في حزب الله علي كركي قائد الجبهة الجنوبية.

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى احتواء الصراع في غزة، ودأبت على الدعوة إلى حل أزمة الحدود بين إسرائيل ولبنان دبلوماسيا. وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هذه الدعوة للدبلوماسية في مكالمات يومية مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.

وفي مكالمتهما الهاتفية أمس الأحد، اقترح أوستن أنه يجب ألا تتدخل أي جهات خارجية في الصراع.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان “أوضح الوزير أن الولايات المتحدة ما زالت قادرة على حماية القوات والأفراد الأمريكيين ومصممة على ردع أي جهات إقليمية عن استغلال الوضع أو توسيع الصراع”.

وتشمل هذه القدرات الأمريكية مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكون وطائرات مقاتلة ودفاعات جوية.

وقال رايدر “لدينا اليوم قدرات أكبر في المنطقة مقارنة بما كان لدينا في 14 أبريل نيسان حين نفذت إيران هجومها بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل”.

وأضاف “ومن ثم، كل هذه القوات مجتمعة توفر لنا الخيارات التي تمكننا من حماية قواتنا في حال تعرضها لهجوم”.

وكان رايدر يشير إلى هجوم إيران بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة تسبب في أضرار طفيفة فحسب داخل إسرائيل بفضل اعتراضات الدفاع الجوي من الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء آخرين في المنطقة. وكانت ضربات 14 أبريل هي أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى