تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور في أميركا
وأشارت السلطات الصحية إلى أن المريض الذي تجاوز الخامسة والستين من العمر، أدخل المستشفى بسبب مشكلات في الجهاز التنفسي، وكان أول حالة عدوى بشرية بالغة بفيروس “إتش 5 إن 1” في الولايات المتحدة.
ورغم الإعلان، أكد البيان أن الخطر الصحي الذي تسببه إنفلونزا الطيور يبقى “متدنيا”.
وكانت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قد أعلنت أواخر ديسمبر الماضي، أن تحليلا جينيا أشار إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور تحور داخل مريض من ولاية لويزيانا.
ويعتقد العلماء أن المتحورات قد تسمح للفيروس بالارتباط بشكل أفضل بالمستقبلات في الشعب الهوائية العليا لدى البشر، وهو أمر يقولون إنه مثير للقلق ولكنه ليس مفزعا.
وشبّه مايكل أوسترهولم، الباحث في الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، هذا التفاعل الملزم بالقفل والمفتاح.
وأوضح أنه لدخول خلية، يحتاج الفيروس إلى مفتاح يفتح القفل، وهذا الاكتشاف يعني أن الفيروس قد يتغير ليصبح لديه مفتاح قد ينجح في فتح القفل.
وقال أوسترهولم: “هل هذا مؤشر على أننا قد نكون أقرب إلى رؤية فيروس ينتقل بسهولة بين البشر؟ لا، في الوقت الحالي، هذا عبارة عن مفتاح موجود في القفل، لكنه لا يفتح الباب”.