رياضة

110 أمتار مقابل 100 متر.. لماذا سباق حواجز الرجال أطول من السيدات؟

يتساءل البعض عن الفرق بين سباق الحواجز للرجال والنساء حيث تجري الأخيرات لمسافة 100 متر بينما يركض الرجال لمسافة أطول بـ10 أمتار.

يعود تاريخ سباقات الحواجز إلى ثلاثينيات القرن الـ19، حيث حدد الفرنسيون المسافة القياسية للرجال بـ110 أمتار في عام 1888.

يركض الرياضيون في الألعاب الأولمبية مسافات حواجز مختلفة بناءً على اختلافات الطول والخطوات بين الرجال والنساء.

تختلف الحواجز نفسها في الحجم بين الرجال والنساء من أجل الحفاظ على السرعة أثناء السباق مع مراعاة السلامة.

تفسير علمي

نظرًا لأن علم الأحياء يلعب دورًا رئيسيًّا في معظم الألعاب الرياضية، وفي هذا الحدث على وجه الخصوص، فإنه يساعد في تحديد كيف يمكن للرياضيين الحفاظ على سرعات عالية في الجري.

وبما أن الرجال بشكل عام أكبر من النساء من حيث الطول والخطوة، فإن طول السباق يمتد لتلبية هذه الخصائص.

وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن سباق 110 أمتار حواجز للرجال تم توحيده بما يتماشى مع متوسط ​​الطول والخطوة. ويكون سباق السيدات لمسافة أقصر من أجل استيعاب متوسط ​​طول وخطوة المتسابقات.

كان سباق الحواجز للسيدات يمتد لمسافة 80 مترا لكنه تغير في عام 1969، وتم تمديد مسافة السباق إلى 100 متر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ميونخ عام 1972، وهي نفس المسافة التي لا تزال قائمة حتى اليوم. كما تم زيادة عدد الحواجز من 8 إلى 10.

حجم الحواجز

ليس فقط طول المسار هو الذي يختلف بين الرجال والسيدات بل إن العقبات نفسها مختلفة، حيث يبلغ طول حاجز السباق للسيدات 83.3 سنتيمترا، بينما يبلغ ارتفاع الحاجز لدى الرجال 1.067 متر.

وفقًا للعلماء الذين يدرسون الميكانيكا الحيوية للاعبي الحواجز من الذكور والإناث ذوي الأداء العالي، فإن هذا لا يفسر فقط جمع السرعة والحفاظ عليها أثناء السباق عند عبور أحد الحواجز، ولكن أيضًا عدم تقييد السرعة أثناء مرحلة التعافي بعد تخطيه والاستعداد للمرحلة التالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى