أرقام محرجة لفريق روني في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي
أرقام كارثية لفريق بليموث أرغايل، الذي يدربه واين روني نجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق، في المباراة التي خسرها أمام ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الـ13 من البطولة لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي “تشامبيونشيب”.
وخلال المباراة التي أقيمت أمس السبت، لم يكتف بليموث أرغايل بالخسارة بثلاثية، بل لم يسدد لاعبوه أي كرة باتجاه مرمى ليدز يونايتد، ليصبح الفريق الثاني فقط الذي يفعل ذلك في مباراة بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي منذ أكثر من عقد من الزمان.
واهتزت شباك بليموث أرغايل بالأهداف الثلاثة خلال 7 دقائق فقط من الشوط الأول، وقبل الأهداف وبعدها، استمر فريق ليدز في سيطرته التامة على المباراة.
وحسب صحيفة “مترو” الإنجليزية، فإن إحصائيات المباراة تبدو سيئة للغاية بالنسبة لفريق روني، إذ أنهى ليدز المباراة بنسبة استحواذ بلغت 78.5%، مقابل 21.5% فقط لبليموث أرغايل.
وفي الوقت الذي سدد فيه لاعبو ليدز يونايتد 23 كرة نحو المرمى خلال المباراة، فإن الفريق الضيف عجز تماما عن التسديد ولو لمرة واحدة، وبدا مستسلما تماما.
وذكرت شبكة “أوبتا” للإحصائيات أن بليموث أصبح الفريق الثاني فقط منذ موسم 2013-2014 الذي لم يحاول تسديد أي كرة خلال مباراة في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.
واعترف روني بعد المباراة في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بأن النتيجة كانت عادلة، مشيرا إلى أن ليدز استحق الفوز بلا شك.
وبرر روني الخسارة بتعرض عدد من لاعبي فريقه المؤثرين لإصابات في الفترة الأخيرة، مضيفا: “حاولنا أن نكون أكثر مرونة وألا نفتح دفاعاتنا كثيرا، وكنا نعلم أننا سنضطر للدفاع عن منطقة الجزاء كثيرا، وأعتقد أننا قمنا بذلك بشكل جيد حتى هدفهم الأول”.
وأضاف أنه “خلال 7 دقائق مجنونة، استقبلنا 3 أهداف، لذا نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب النتيجة، وعلينا أن نتجاوز هذه المباراة بسرعة كبيرة”.
وبهذه الخسارة، تراجع فريق بليموث أرغايل إلى المركز الـ22 في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي من أصل 24 فريقا، أي أنه في منطقة الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
وعيّن بليموث أرغايل روني مدربا له في مايو/أيار الماضي، حيث قاده في 14 مباراة، فاز في 4 منها وتعادل في 3، مقابل 7 هزائم.
وقبل تلك المهمة التدريبية، بقي روني بلا وظيفة منذ إقالته من تدريب برمنغهام سيتي بداية العام الحالي بسبب سوء النتائج، وسابقا أشرف على تدريب “ديربي كاونتي” و”دي سي يونايتد” في الدوري الأميركي.