سياسة

شاهد.. آثار تعذيب وضرب شاب مقدسي في تل أبيب

ما تزال آثار العنف الذي مارسه متطرفون إسرائيليون واضحة على جسد الشاب المقدسي داود حمودة، رغم مضي أيام على حادثة الاعتداء عليه قرب مدينة تل أبيب.

ووقعت الحادثة مساء الثلاثاء بينما كان حمودة عائدا من مكان عمله في حي “بني براك” قرب تل أبيب، إذ اعترضه إسرائيليون وانهالوا عليه بالضرب وفق ما أكده هو ووالده للجزيرة نت، في وقت رفضت فيه الشرطة الإسرائيلية قبول شكوى ضد المعتدين.

وحينما اعتذر الشاب، وهو من سكان عقبة السرايا بالبلدة القديمة من القدس عن الحديث وعن إظهار وجهه، بدت آثار الضرب واضحة على خدّيه وظهره وأطرافه.

وقال والده وسام حمودة للجزيرة نت، إن متطرفين اعترضوا طريق نجله وضربوه بالعصي والصواعق الكهربائية بشكل وحشي في جميع أنحاء جسمه حتى فقد الوعي ثم نقل إلى المستشفى.

ويتهم الأب شرطة الاحتلال الإسرائيلي برفض استقبال شكوى منه حول الاعتداء الذي تعرض له ابنه، متسائلا “ماذا لو كان المعتدى عليه يهودي؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى