اخر الأخبار

37 قتيلا و151 جريحا حصيلة 11 غارة إسرائيلية على لبنان

وقالت الوزارة في بيان إنّ “غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطية والبقاع وبعلبك-الهرمل وجبل لبنان والعاصمة بيروت أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد 37 شخصا وإصابة 151 بجروح”.

11 ضربة إسرائيلية على الضاحية

أفاد الإعلام الرسمي اللبناني ليل الخميس-الجمعة أنّ سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أعنف الضربات على هذا المعقل الأساسي لحزب الله منذ بدأت إسرائيل تقصفه في 23 سبتمبر.

 وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّه “سجّلت حتى الساعة أكثر من 10 غارات متتالية، من أقوى الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان”، وفقا لفرانس برس.

وأضافت أن الغارات “سُمع صداها في بيروت” والمناطق الجبلية المحيطة بها.

من جهته، أشار مصدر مقرب من الحزب أنّ عدد الغارات بلغ “11 ضربة إسرائيلية متتالية” أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.

وأظهرت لقطات التقطها مصورو وكالة فرانس برس كرات ضخمة من اللهب ترتفع من الموقع المستهدف مع تصاعد سحب الدخان الكثيف.

وانطلقت صفارات الإنذار في بعض السيارات في ضواحي بيروت من شدة الدوي الذي أحدثته الغارات، بحسب صحافيي فرانس برس.

استهداف خليفة نصر الله

وصباح اليوم الجمعة، كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وكانت مصادر “سكاي نيوز عربية” أفادت أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين، فيما تعد واحدة من أعنف الضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويعد صفي الدين المرشح لخلافة زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 أكتوبر الماضي.

وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش الإسرائيلي استهدف اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجمات “غير العادية” في الضاحية كان هدفها “خليفة نصر الله”.

يشار إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اغتيل يوم الجمعة الماضي في غارات قال الجيش الاسرائيلي انها استهدفت “المقر المركزي” للحزب في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى