اخر الأخبار

قمة الرياض تبحث اليوم وقف العدوان على غزة ولبنان

|

وصل قادة وزعماء وممثلو بلدان عربية وإسلامية اليوم الاثنين إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية، وبحث اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.

واستقبلت الرياض عددا من القادة والرؤساء من بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني.

كما وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان والرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ومحمد رضا النائب الأول لرئيس إيران.

وأفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية بأن قادة الدول العربية والإسلامية سيبحثون اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة.

اجتماع تحضيري

وفي وقت سابق أمس الأحد، استضافت الرياض الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة التي تأتي “امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/تشرين الثاني”، وفق بيان للخارجية السعودية.

وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وشهد مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.

وخلال الاجتماع، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إلى تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يجبر إسرائيل على وقف الإبادة في قطاع غزة.

وكانت السعودية أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، وعقَد التحالف أول اجتماعاته الأربعاء والخميس.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

قرارات قمة 2023

وكانت القمة العربية الإسلامية التي عقدت في 2023 قد أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري، والمطالبة بضرورة وقفه فورا، ورفض توصيف هذه الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.

وطالبت بكسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات الإنسانية، ودعم وكالة “الأونروا”، كما طالبت مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماحه، إضافة إلى مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال، واستنكار ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي.

وقررت القمة تكليف وزراء خارجية السعودية -باعتبار ترؤسها القمة العربية الـ(32) والإسلامية- وكل من الأردن، ومصر، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين وأي دول أخرى مهتمة، والأمينين العامين للمنظمتين، ببدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة، لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button