اخر الأخبار

دمشق تعلن تفهمها مخاوف بغداد.. «الحشد» يدفع بتعزيزات للحدود العراقية ـ السورية

وصلت تعزيزات عسكرية عراقية كبيرة اليوم (الأربعاء) إلى منطقة الأنبار على الحدود مع سورية، في إطار خطة لتعزيز الأمن ومنع أي محاولات للتسلل وتهديد أمن المنطقة.

وقال قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي قاسم مصلح اليوم إن وصول التعزيزات العسكرية الكبيرة إلى قاطع عمليات الأنبار، هدفه تعزيز الأمن وتوسيع التحصينات على الحدود العراقية-السورية، موضحاً في بيان لهيئة الحشد أن التعزيزات تأتي ضمن خطة إستراتيجية لتأمين الحدود، ومنع أي محاولات للتسلل أو تهديد أمن المنطقة.

وأشار إلى أن التحركات العسكرية تتزامن مع تعزيز المديريات الساندة، وفي مقدمتها مديرية الدعم اللوجستي التي توفر الإمدادات اللازمة، ومديرية الاستخبارات التي تعمل على جمع وتحليل المعلومات لضمان دقة العمليات، مبيناً أن قاطع عمليات الأنبار يشهد تعزيزات مستمرة لتأمين المنطقة الحدودية الحساسة، خصوصاً مع التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.

ولفت إلى أن الحشد الشعبي ملتزم بحماية السيادة العراقية، وضمان الاستقرار في محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها.

بالمقابل، أكد مصدر في وزارة الدفاع السورية لقناة «الشرق» إن دمشق تتفهم مخاوف الجانب العراقي الأمنية في ما يخص الحدود، مشدداً على ضرورة أن يكون الأمن من جهة الحدود العراقية بيد الدولة وليس الجماعات المسلحة.

وقال المصدر: «اتفقنا مع الوفد الأمني الاستخباراتي العراقي الذي زار دمشق قبل ثلاثة أيام على تعزيز التنسيق الأمني لمحاربة «داعش» وضبط أمن الحدود»، مضيفاً: «قمنا بإرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى حدودنا مع العراق، وقواتنا تنتشر في المعابر والنقاط الحدودية، ونعمل على إرسال تعزيزات إضافية قريباً إلى الحدود من جهة دير الزور».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى