اخر الأخبار

جيش الاحتلال يهجر 6 مناطق في ضاحية بيروت

اعتبرت مصادر مطلعة أن التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان والذي استهدف مناطق عدة «دليل على أن هناك شيئا ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار». وكشفت المصادر أن معظم البنود غير اتفاق وقف النار وجد لها حل تقريباً بانتظار وضع اللمسات الأخيرة عليها. وتحدثت المصادر ذاتها عن بقاء نقطة واحدة عالقة، تتعلق باللجنة التي ستتولى مراقبة تنفيذ الاتفاق، مؤكدة أن «المشكلة في هذه النقطة تكمن في عدم وجود آلية واضحة بعد لتطبيقها، لكن الجانب الأمريكي يعمل على حلها».

ووفق المصادر، فإنه من المرجح أن يحسم لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب مع الرئيس الحالي جو بايدن المرتقب اليوم (الأربعاء)، إلى أين تذهب الأمور وما إذا كان الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين سيحصل على موافقة باستكمال مهمته وإنجاز التسوية أو تجميدها حالياً.

ورأت أنه في «نهاية هذا الأسبوع ستنجلي الأمور، ويظهر ما إذا كان لبنان متجها نحو هدنة أم تصعيد». وقالت: «نحن أمام توقيت دولي سانح لوقف إطلاق النار، إما نلتقط هذه الفرصة ونكون أمام تسوية وتنتهي الحرب، أو نخسرها وتستمر الحرب لعدة أشهر قادمة».

وكان الموفد الأمريكي تحدث مع الصحفيين في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، معتبراً أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريباً. وقال: «أنا مليء بالأمل في أن ننجح»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس، أكد (الثلاثاء)، أنه لن تكون هناك هدنة في لبنان، ما لم تحقق بلاده أهدافها. ولفت إلى أن تل أبيب «لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في تحقيق أهداف الحرب، ومنها نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم»، وفق قوله.

ميدانياً، حذرت إسرائيل مجدداً سكان الضاحية الجنوبية لبيروت التي عمها الدمار، وأنذر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، اليوم، سكان 6 أحياء أو مناطق بين بحارة حريك والغبيري في الضاحية. ونشر خرائط للمناطق محدداً المباني الواجب إخلاؤها، زاعماً أنها تقع بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وحث السكان على مغادرتها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر. وشهدت الضاحية الجنوبية ليل أمس عدة غارات طالت أحياء و أبنية سكنية، فضلاً عن مجمع طبي. وشنت إسرائيل أكثر من 12 غارة أمس(الثلاثاء) على الضاحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button