ونقلت عن مسؤولين قولهم: إن هذه الخطوة التي وافقت عليها الإدارة مطلع الأسبوع تفوض وزارة الخزانة لإصدار الإعفاءات لجماعات الإغاثة والشركات التي توفر أساسيات مثل الماء والكهرباء وغيرهما من الإمدادات الإنسانية.
وبحسب الصحيفة، فإن واشنطن لن ترفع العقوبات المفروضة على سورية حتى يتوضح المسار الذي ستتخذه السلطات الجديدة للبلاد.
ومن المتوقع أن يستمر تخفيف القيود المفروضة على مانحي المساعدات الإنسانية لسورية لمدة ستة أشهر.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لقاء في روما (الخميس) مع وزراء خارجية أوروبيين بشأن سورية، في وقت يسعى فيه الغرب للتواصل مع القيادة السورية الجديدة.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية صدر خلال زيارة بلينكن لسيول (الاثنين) أن بلينكن سيلتقي نظراء أوروبيين لدعم انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة سوريين.
والتقت الشهر الماضي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع، ورحبت بالرسائل الإيجابية التي وجهها الشرع، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية الأقليات، قائلة إنه تعهد بأن سورية لن تشكل تهديداً للدول المجاورة.
وكشفت السفارة الأمريكية في دمشق أن مسؤولين أمريكيين التقوا السلطات المؤقتة في دمشق. وأوضح بيان للسفارة أن المسؤولين شددوا على ضرورة منع إيران من الظهور مجدداً في سورية.
