الأسد أو نحرق البلد
9/12/2024–|آخر تحديث: 9/12/202402:11 م (بتوقيت مكة المكرمة)
“الأسد أو نحرق البلد”، “سوريا الأسد”، “بشار أو لا أحد”، “بشار للأبد”.. هذه الشعارات وغيرها كان يرددها ويكتبها أنصار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد منذ انطلاق الثورة السورية في مارس/آذار عام 2011، حتى إن بعض أنصار الأسد تطاولوا على الذات الإلهية.
في الثورة ملأ شبيحة الأسد الجدران بعبارة “الأسد أو نحرق البلد”، احترقت البلد ثم المنطقة بأكملها، ومات أهم حلفائه وفاعلون كُثر، وما زال الأسد في مكانه يرعى الكبتاجون متربّعاً على الخراب. pic.twitter.com/q3RPTdyieP
— ليلى الرفاعي (@loaila_) October 19, 2024
ولكن هل حرقت سوريا، أو بقيت سوريا للأسد، كما كان يردد أنصار الأسد؟ فبعد سيطرة المعارضة السورية على دمشق يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد 12 يوما من إطلاقها عملية ردع العدوان والتي سيطرت من خلالها على حلب وحماة وحمص ومعظم المدن السورية.
امس كانو الشبيحة يقولون: الاسد او نحرق البلد
اليوم ردوا الثوار عليهم: عاش البلد فاليحترق الاسد #درعا الان pic.twitter.com/Jx9rCgwrdT
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 6, 2024
فر بشار الأسد إلى روسيا وأعلنت موسكو أنها أعطته حق اللجوء، وهنا بدأ جمهور منصات التواصل بالتعليق على هروبه، بالقول ذهب الأسد هاربا من سوريا وبقيت سوريا حرة موحدة.
وكتب آخرون تعليقا على هروب الأسد تغيرت المعادلة من “الأسد أو نحرق البلد” إلى “فر الأسد وبقي البلد”.
قالوا : الأسد أو نحرق البلد
استعدنا البلد وحرقنا الأسد …— أحمد الهواس (@HawasAhmad) December 7, 2024
وقال مدونون إن الأسد قتل مئات الآلاف، وهجّر 14 مليون شخص، واعتقل مئات الآلاف من السوريين، وسرق هو وعائلته مليارات الدولارات، واستدعى الروسي والإيراني وحزب الله اللبناني وسلمهم قواعد جوية وبحرية وبرية.. مزّق البلد ونحر أهلها ونهب مواردها.. سوريا في عهد الأسد بلغت الحضيض الذي لا يوجد بعده حضيض.. انتهى بشار.. سقط الأسد.. وبقيت سوريا.
الأسد أو نحرق البلد !
ذهب الأسد هارب، وبقيت #سوريا_حرة موحدة pic.twitter.com/M6YQY65Pma
— عمر الدهامشة (@Omar_Dhamsha) December 8, 2024
وتعليقا على هروب الأسد كتب بعض المغردين قائلين إن الأسد رحل مثل بقية الرؤساء الطغاة، وأضافوا أن الأسد رحل وبقيت سوريا، كما رحل ستالين وبقيت روسيا، ورحل ماو وبقيت الصين، ورحل جورج بوش وبقيت أميركا، لكن الأسد دمر البلاد، حتى أنصار الأسد كانوا يعتقدون أن سوريا لعائلة الأسد، واختزلت تاريخ سوريا الكبير بالأسد.
“بقيت سوريا ورحل الأسد”
08 – 12 – 2024تذكروا هاد التاريخ منيح
— Noor Haddad نور حداد (@Haddad_Noor) December 8, 2024
وكتب آخرون بالقول “لم يترك المجرم بشار سوريا إلا وهي مدمرة والشعب منهك ومشرد ومهجر ومنقسم أفقيا وعاموديا والاقتصاد متدهور… قالوها: الأسد أو نحرق البلد، حتى هروبه لم يكن ببيان أو إعلان بشكل يؤدي إلى انتقال سلمي”.