تدشين ووضع حجر أساس مشاريع بلدية وإسكان بـ 3 مليارات في الباحة
برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز وحضور وزير الإسكان والبلديات ماجد الحقيل، يتم اليوم تدشين مشاريع البلدية وإسكان بقيمة مليار و أكثر من ٨٠٠ مليون ريال، منها مبادرة مشروع سحب السكني لبناء وتمليك ٣٦ وحدة سكنية، في محافظة بلجرشي بالتعاون بين جمعيتي مأوى والجمعية الأهلية للأسر الأشد حاجة، فيما تتوزع بقية المشاريع بين برامج أنسنة وجودة حياة، و مشاريع طرق، ودرء أخطار السيول، وخدمة المرافق والحدائق، و النظافة والإصحاح البيئي، و مشاريع تشغيل المدينة، ومشاريع الإسكان.
كما يتم وضع حجر الأساس لمشاريع مستقبلية للقطاع البلدي والإسكاني، بما يزيد عن مليار و٧٠ مليون ريال؛ منها مشاريع الحدائق والأنسنة وجودة الحياة ؛ ومشاريع الصيانة لمشاريع تم استلامها من وزارة النقل، ومشاريع الطرق،ومشاريع معالجة التشوه البصري، والنظافة والإصحاح البيئي؛و مشاريع المبادرات، ومشاريع الإسكان.
وكان الوزير الحقيل وصل إلى منطقة الباحة، مساء البارحة، و حضر اللقاء الاستثماري وفتح حواراً مع المستثمرين ورائدي ورائدات الأعمال والمواطنين، بحضور أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، و أصغى وزير البلديات والإسكان لوجهات نظر المشاركين في اللقاء، و وعد بتذليل كافة الصعاب، و وضع منطقة الباحة في موضعها المناسب لخصائصها وميزاتها النسبية، وجال الحقيل على منجزات أمانة منطقة الباحة في منتزه رغدان، والمتضمنة حديقة بهجة رغدان، وحديقة اللافندر.
واستمع خلال جولته لشرح من أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، عن مشروع حديقة بهجة رغدان الواقعة في قلب الغابة، وتقع على مساحة إجمالية تقدر 22 ألف متر مربع، وتتضمن ممشى رئيسيًا بطول 950 مترًا، ومسطحات خضراء بمساحة 9 آلاف متر، وشلالًا بطول 30 مترًا، ونافورة تفاعلية، و112 عمودًا ديكوريًا، و3 مواقع لزونات التصوير، وجسر مشاة ديكوري بطول 25 مترًا، كما تحتوي على عدد من المواقع الاستثمارية المتضمنة العديد من المقاهي العالمية والفود تركات، ووقف على مشروع حديقة اللافندر التي تتضمن ممرات مشاه بطول 2900 متر طولي، ومسطحات خضراء 15 ألف متر مربع، وعدد 40 جلسة أرضية، مع وجود شلالات مائية، و86 عمود إنارة ديكوريًا ومجسمات جمالية وأحواض زهور وجلسات ومعابر خشبية وأكشاك استثمارية.
وأكد الوزير الحقيل على حرص الوزارة على تطبيق مفهوم أنسنة المدن وترقية الحياة فيها من خلال إيجاد علاقة دائمة وإيجابية بين الإنسان والمكان، عبر توفير مقومات البيئة السياحية ومستلزماتها بما في ذلك الاحتياجات الإنسانية، والترفيهية والخدمات المصاحبة، إلى جانب توظيف الحدائق والمتنزهات والساحات في إقامة الأنشطة الثقافية والترفيهية والتنموية، التي تضاعف من جاذبية المكان للإنسان وتجعله مقصداً سياحياً رائداً، الأمر الذي يدعم الناتج المحلي ويسهم في تعزيز التنمية المتوازنة بمناطق المملكة كافة.