صحة وجمال

مكمل غذائي يقاوم نزلات البرد ويخفف من الأعراض!

تستعد المجتمعات في جميع أنحاء العالم لمواجهة ذروة موسم #البرد و #الإنفلونزا، حيث ينصح خبراء التغذية بتعزيز #المناعة من خلال تناول #أطعمة معروفة بفوائدها في مقاومة #نزلات_البرد.

وحدد خبراء الصحة المكملات الأساسية لهذا الموسم، مثل فيتامين (د) والزنك والمغنيسيوم وعشبة الإشنسا، لدعم المناعة وإدارة التوتر خلال الشتاء.

ويعتبر شهر نوفمبر الوقت المثالي لبدء تناول مكملات الإشنسا، التي تُعرف بقدرتها على تقوية الجهاز المناعي ومقاومة الفيروسات. وتُستخدم الإشنسا، وهي زهرة أمريكية الأصل، تقليديا لتخفيف أعراض نزلات البرد والالتهابات الشبيهة بالإنفلونزا.

ويقول الخبراء إن تناول مكملات الإشنسا يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بنزلة برد بنسبة 58%، ويقصّر مدة الأعراض بمعدل 1.4 يوم.

وأظهرت إحدى الدراسات أن 80 مشاركا تناولوا مكملات الإشنسا في بداية نزلة برد أصيبوا بها، شهدوا انخفاضا واضحا في مدة الأعراض بنسبة 67%.

كما أظهرت دراسة شملت نحو 2500 شخص، أن مستخلص الإشنسا ساهم في تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي المتكررة.

وأكد خبير التغذية كايل كرولي، على أهمية التحضير مبكرا لتعزيز الجهاز المناعي لموسم الإنفلونزا، مشددا على ضرورة دمج المكملات ضمن خطة غذائية متكاملة بدلا من تناولها عند الشعور بالتعب.

كما أشار إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية.

وتظهر أعراض نزلات البرد الشائعة عادة بعد يوم إلى 3 أيام من الإصابة، وتشمل: سيلان الأنف أو احتقانه والعطس والسعال والتهاب الحلق والصداع وآلام خفيفة في الجسم وحمى منخفضة الدرجة وعيون دامعة والقشعريرة وشعور عام بالإعياء.

ونصح كرولي بأن الإشنسا تُعتبر آمنة للاستخدام قصير المدى، ولكنه حذر من بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الغثيان وآلام المعدة. وأوصى أيضا باختيار مكملات الإشنسا المعتمدة وتجنب المنتجات التي تحتوي على مكونات إضافية.

وعند تناول المكملات الغذائية، يجب الالتزام بالجرعة المحددة على الملصق. وفي حال تفاقمت الأعراض أو ظهرت أعراض جديدة، يُنصح بالتحدث إلى الطبيب المختص.

وينبغي تجنب تناول الإشنسا في الحالات التالية:

  • الحساسية تجاه الإشنسا أو النباتات من عائلة النجميات.
  • مرض السل.
  • الساركويد.
  • الأمراض المناعية الذاتية.
  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
  • مشاكل في خلايا الدم البيضاء.
  • عمليات زرع الأعضاء أو نخاع العظم.
  • العلاج من السرطان.
  • تناول السيكلوسبورين أو الميثوتركسيت.
  • الحساسية (مثل الإكزيما أو الربو).
  • الحمل أو الرضاعة.

ينصح دائما باستشارة الطبيب المختص في حالة وجود حالات طبية معينة أو تناول أدوية أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى