قطر

أمير قطر يجري مباحثات مع الرئيس التركي في أنقرة

|

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة العلاقات الثنائية، إضافة إلى شؤون إقليمية، أبرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.

وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم قد وصل لأنقرة للمشاركة، إلى جانب الرئيس التركي أردوغان، في ترؤس اجتماع الدورة العاشرة للجنة الإستراتيجية العليا بين البلدين.

وتطرقت المباحثات إلى المرحلة التي وصلت إليها مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

ومن المقرر أن تبحث اللجنة الإستراتيجية العليا في العلاقات الثنائية بجميع جوانبها، وأبرزها العلاقات التجارية والاقتصادية، يعقبها التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم من شأنها أن تعزز التعاون في مجالات مختلفة بين البلدين وخاصة في المجال التجاري.

ويذكر أن وزير التجارة التركي عمر بولات قد ذكر أمس الأربعاء أن بلاده تنتظر دخول اتفاقية التجارة الشاملة مع قطر حيز التنفيذ في وقت قريب.

9 اتفاقيات بمجالات مختلفة

ونقلت وكالة الأناضول عن السفير التركي في الدوحة مصطفى غوكصو قوله إن تركيا وقطر ستوقعان اليوم الخميس 9 اتفاقيات في مجالات الاقتصاد والدفاع والثقافة خلال الاجتماع العاشر للجنة التركية القطرية الإستراتيجية العليا.

وأوضح غوكصو، في حديثه للأناضول، أن اللجنة التركية القطرية أنشئت عام 2014، وأنها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات وخاصة في السياسة والاقتصاد والتجارة والدفاع والأمن والتعليم.

وأضاف أن اللجنة التركية القطرية حققت نجاحا كبيرا منذ إنشائها بتوقيع 108 اتفاقيات مشتركة بين البلدين.

وأشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين زاد 5 أضعاف في الأعوام العشرة الماضية، لافتا إلى وجود أكثر من ألف شركة تركية تعمل في قطاعات مختلفة بقطر، وما يقرب من 200 شركة قطرية تعمل في تركيا.

وحول مساهمة تركيا وقطر في السلام والأمن الإقليميين، قال إن السبيل الوحيد لمداواة الجراح النازفة بقطاع غزة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين.

وأضاف أن البلدين يركزان على التعاون في مجالات مثل الدعم الإنساني والاستقرار الإقليمي، فضلا عن مساهمتهما بنشاط في حل الأزمات بمواقفهما التي تشجع على الحوار والمصالحة.

وأكد غوكصو أن التعاون التركي القطري في معالجة الأزمة في غزة يعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وإعلاء حقوقه المشروعة وإيجاد حل شامل يلبي رغباتهم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button