عمان

نجاح زراعة الجوافة لأول مرة في ولاية ضنك (صور)

مسقط – الشبيبة

في قلب ولاية ضنك، تبرز قصة شاب طموح نجح في تحقيق حلمه بزراعة أشجار فاكهة الجوافة على أرضه الخصبة.


سالم بن سعيد العزيزي، الشاب العماني الذي استطاع تحويل شغفه إلى مشروع زراعي ناجح، وفي هذا الحوار يروي لنا رحلته الملهمة في هذا المشروع الذي يعتبر نموذجا يحتذى به في مجال التنويع الزراعي وتحقيق الاستدامة.


في البداية حدثنا عن رحلتك في زراعة الجوافة..

قبل أربع سنوات، قمت بزراعة 100 شجرة من أصناف الجوافة الهندي والعماني والمصري بمزرعتي في منطقة العزيزي بولاية ضنك، اختيار هذه الأصناف بناءً على توصيات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه نظرًا لملاءمتها للظروف المناخية هنا.


وبعد مرور أربع سنوات من زراعتها (الفترة التي تحتاجها الجوافة للنمو)، بدأت تظهر ثمار جهدي.

ما الذي جعلك تهتم بهذه الثمرة بشكل خاص؟

منتج الجوافة له أهمية كبيرة، وسعيت لتوفيره محليا لنحقق الاكتفاء الذاتي ونقلل من الاستيراد. الجوافة فاكهة مميزة ومطلوبة، وأشجارها تنتج كميات جيدة خلال مدة حصاد تمتد من فبراير إلى يوليو.


كم تبلغ كمية الإنتاج وكيف يتم التسويق؟

كل شجرة جوافة تنتج حوالي 45 كيلو جرام، وهذا العام وصل إجمالي إنتاجنا إلى 4.5 أطنان. نسوق المنتج بشكل سريع في الأسواق المحلية والمناطق المجاورة بسبب كثرة الطلب، وأحيانًا تأتي العائلات لزيارة المزرعة لشراء الجوافة وتجربة قطف الثمار بأنفسهم ومشاركة صورهم وتجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي مما يتيح جذب المزيد من الزبائن لنا وهذا ما يسمى بالسياحة الزراعية.


ما هي التحديات التي واجهتها في هذه الرحلة؟

التحديات كثيرة، منها الحرارة الشديدة التي تصل بعض الأيام إلى 50 درجة مئوية، ومشكلة حشرة ذبابة الفاكهة. لكن باستخدام الأسمدة والاعتماد على التقنيات الحديثة ومساعدة فني الإرشاد الزراعي بدائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بضنك تمكنا من تجاوزها.


ما هو طموحك لهذا المشروع؟

طموحي هو زيادة مساحة الزراعة والإنتاج لفاكهة الجوافة، وتوسيع شبكة التسويق والتوزيع لتصل كافة الأسواق المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى