عين حمران .. متنفسٌ طبيعيٌّ لجمال مناظرها وتدفّق مياهها
الشبيبة – العمانية
تنساب العيون المائية المتدفقة بجريانها سحرا وجمالا لتبعث السكينة والهدوء للسائح والزائر لعين حمران بمحافظة ظفار بمناظرها الخلابة وطبيعتها الخضراء وطقسها المثالي.
وما يميز عين حمران عن بقية العيون كثرة الأشجار الموجودة بقربها مثل أشجار السدر والتين والنارجيل، حيث تعد العين متنفسا طبيعيا وفسيحا، تتوافر فيها مواقع جميلة وتلال على شكل هضاب يقضي فيها السائح أوقاتًا ماتعة.
وتعد عين حمران إحدى عيون المياه وارفة الظل وتنتشر في هذه المنطقة الكهوف، كما يوجد بها حديقة، وتبعد عن ولاية صلالة حوالي 17 كم وتسقى منها المواشي إضافة إلى ري الزراعة المحيطة بها وينتشر بها كثير من الأشجار المختلفة ويرتادها الزوار طوال السنة لاسيما في موسم الخريف.
ويعد منسوب المياه جيدًا في عين حمران، وكان يُستغل قديما في الزراعة المنتشرة في سهل حمران حسب روايات كثير من سكان تلك المنطقة وكانت مزارع الذرة وقصب السكر والبطاطا الحلوة وكثير من المنتجات الزراعية الأخرى تستفيد من هذه المياه.
ومع كل موسم ماطر توجد في أعلى الوادي في عين حمران أماكن معروفة تنفجر منها عيون مائية تظل متدفقة عدة أسابيع ويستمر تدفقها مع استمرار تساقط الأمطار بخلاف العين المعروفة والمسورة بسياج وتظل مياهها مستمرة طوال العام وغالبا ما يكون منسوب المياه فيها جيدا.