«هيئة الشباب» تكثّف دوراتها الخاصة بتطوير الناشئة
فرحان الشمري
فيما أنهت الهيئة العامة للشباب الدورات الخاصة بالناشئة، والتي تهتم بالجانب الإعلامي، دعت الهيئة الفتيات من 18 إلى 26 عاما، إلى التسجيل في «برنامج متمكن» الذي يقام بتعاون بين الهيئة العامة للشباب ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الفترة من 12 إلى 15 الجاري بمركز شباب القادسية.
ونظم برنامج أكاديمية الفنون والإعلام، التابع للهيئة العامة للشباب، دورات خاصة بالناشئة تغطي الجانب الإعلامي وتدريب الصغار على مواجهة الجمهور وتعلم لغة التخاطب الإعلامي وتعليم الصغار أساسيات التصوير وسبر أغواره، وهناك دورة خاصة بتعلم مهارات العزف على البيانو.
وحظيت دورة إعلامي المستقبل باهتمام خاص، وذلك لحرص هيئة الشباب على إعداد كوادر وطنية شابة قادرة على قيادة دفة الأمور في هذا المجال نظرا لأهمية الإعلام ودوره الفاعل في التواصل بين أبناء المجتمع وأهميته في إرساء قواعد التنمية وتسليط الضوء على الإنجاز.
وكلفت محاضرة الدورة أبرار دشتي مذيعة سابقة في تلفزيون الأطفال بإلقاء المحاضرات الخاصة بدورة «إعلامي المستقبل»، وذلك ضمن برنامج أكاديمية الفنون والإعلام بغرض تمكين الشباب الكويتي في مجال الإعلام الجديد وصناعة المحتوى وتعريف الصغار مهارات التقديم والتحدث أمام الجمهور، بالإضافة إلى صفات المذيع الناجح ومنح الشباب الثقة بالنفس، واللباقة في الحديث، وكاريزما الحضور والمعرفة، ومن ضمن ما يتعلمه الصغار في الدورة تعزيز الثقة بالنفس وكسب لغة التخاطب مع وسائل الإعلام فضلا عن التدرب على التواصل اللفظي، والتحكم بنبرة الصوت ومهارات لغة الجسد والتعبير والتمرن على أنشطة تفاعلية لتحفيز الإبداع.
وتكفل عبدالعزيز الدويسان المحاضر في دورة «أساسيات التصوير» بتعليم الناشئة فن التصوير الذي يتفرع إلى مقدمة عن التصوير وشرح مثلث التعريض الضوئي والتركيز وخصائصه وعدسات الكاميرات وتعديل الصور على برنامج الفوتوشوب.
وأشرف المحاضر أحمد القلاف على دورة تعلم مهارات العزف على «آلة البيانو»، وهي إطلالة نحو تعلم تاريخ آلة البيانو والتدرب على العزف الأكاديمي السليم بالإضافة إلى أساليب العزف واكتساب المهارات وتطوير الحرفة المهنية.
على صعيد متصل، يعتبر «برنامج متمكن» الذي تنطلق فعالياته 12 الجاري نموذجا للقيادة الشبابية المجتمعية الفعالة في الكويت بالتركيز على الجوانب السلوكية والوجدانية والمعرفية من خلال الجلسات الحوارية التفاعلية وورش العمل.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز واستثمار إمكانيات الشباب مع المحافظة على الهوية الوطنية والإسلامية، ويديره كفاءات مؤهلة من داخل وخارج الإدارة تشارك بمهنية وتخصصية في برامج الإصلاح المجتمعي.