الكويت

تكريم 22 فائزاً في مسابقة البغلي للقرآن الكريم للمكفوفين

بشرى شعبان

تحت رعاية وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د.محمد الوسمي كرمت مبرة السيدة نفيسة الخيرية 22 حافظا لكتاب الله من الفائزين في مسابقة البغلي للقرآن الكريم للمكفوفين في نسختها الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال رئيس المبرة إبراهيم طاهر البغلي«سعداء ونحن نساهم في تعزيز القيم الإسلامية وتشجيع المكفوفين على حفظ القرآن الكريم، ودمجهم في المجتمع وتعزيز مشاركتهم في الفعاليات الثقافية والدينية، والعمل على توفير الدعم المجتمعي لهم، وتقوية روابط الأخوة والصداقة بينهم في دول مجلس التعاون الخليجي والعمل معهم ومساعدتهم في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي والخيري في دولة الكويت الحبيبة».

وأضاف«تشرفنا برعايتنا ودعمنا لمسابقة البغلي للقرآن الكريم للمكفوفين في دول مجلس التعاون الخليجي التي نظمتها مبرة السيدة نفيسة الخيرية بالتعاون مع جمعية المكفوفين الكويتية وبمشاركة جمعيات المكفوفين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كأحد أنشطة المبرة هذا العام.

من جانبه، قال مدير الشؤون الفنية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.بدر أبا ذراع في كلمته نائبا عن راعي الحفل «نحتفي بثلة من حفظة كتاب الله تعالى من شتى بقاع دول الخليج العربية الذين شرفونا في بلدهم الثاني الكويت في مسابقة في أفضل ما يحفظ ويعلم ويدرس ألا وهو القرآن الكريم».

وعبر عن شكره للقائمين على مسابقة البغلي للقرآن الكريم للمكفوفين لدول مجلس التعاون الخليجي، قائلا «أكثر الله من أمثالكم فأنتم صمام الأمان للمجتمعات، وحفظة كتاب الله تعالى هم مصابيح الدجى للناس إذا طبقوا كتاب الله ورتلوا آياته وعملوا بها على وفق منهج وسطي ودعوا إلى الله تعالى بالحكمة».

ولفت أبا ذراع إلى «أننا في وزارة الأوقاف نتشرف أن نكون من خدام الدعوة إلى الله تعالى في هذا البلد الطيب المبارك وفي خدمة كتابه الكريم وخدمة بيوت الله سبحانه وتعالى التي لطالما أولتها الكويت ممثلة بقيادتها الحكيمة وجميع المؤسسات الحكومية، الذين ذللوا الصعاب لخدمة كتاب الله تعالى من خلال اقامة اكبر المسابقات المحلية والدولية لحفظة كتاب الله تعالى».

من جهته، تقدم رئيس جمعية المكفوفين الكويتية فايز لافي العازمي بالشكر وعظيم الامتنان إلى إبراهيم طاهر البغلي على رعايته الكريمة للمسابقة وتكفله بجميع مصاريف المسابقة من البداية وحتى النهاية، وأنه عمل بيد الله تعالى عظيم يجزي عليه عظيم الجزاء ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله في ميزان أعماله يوم القيامة.

وأضاف «التعاون بين الجمعية والمبرة مثمر وقد بذل أعضاء المبرة وعلى رأسهم العم إبراهيم طاهر البغلي وسائر فريق العمل جهدا كبيرا في تسهيل كل الإجراءات الخاصة بالمسابقة من تخصيص الجوائز والتكفل بوصول الفرق المشاركة وإقامتها وإعاشتها في دولة الكويت».

ولفت العازمي إلى ان «هذا العمل غير مستغرب على البغلي وسائر العاملين في مبرة السيدة نفيسة فلهم منا جزيل الشكر وعظيم الثناء على جهودهم الوافرة لإنجاح هذه المسابقة».

من جانبه، قال أمين سر اللجنة العليا لتعزيز الوسطية مدير مركز تعزيز الوسطية في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية د.عبدالله الشريكة «إن حفظ القرآن الكريم أو بعضه يعد من أجل النعم التي ينعم الله بها على من شاء من عباده»، كما قال النبي «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» فكل من اجتهد في حفظ وتعلم القرآن، أو ساهم في تعليمه أو شجع على ذلك بإقامة المسابقات مثلا فإنه يشمله قول النبي خير من تعلم القرآن وعلمه.

وأضاف فقد ثبت عن النبي أنه أخبر بأن من فقد عينيه وصبر فسيعوضه الله عنهما الجنة بمنه وكرمه، ونحن اليوم نشهد تكريم الفائزين في هذه المسابقة القرآنية المباركة الخاصة بإخواننا المكفوفين، حفظهم الله، الذين وإن كانوا قد فقدوا أبصارهم إلا أن الله قد وهبهم البصيرة ومن بها عليهم، فالقرآن ينير باطن الإنسان وظاهره، والسعيد من تعلمه وعلمه وعمل به، نسأل الله أن نكون وإياكم منهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى