الكويت

بنك الخليج يختتم رعايته لفعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 33

  • رحلة الغوص تتوافق مع هوية بنك الخليج الذي يتخذ من «البوم» شعاراً و«الدانة» اسماً لأهم حسابات التوفير

ضمن جهوده لترسيخ مبادئ الاستدامة في المجتمع والمحافظة على التراث الكويتي، اختتم بنك الخليج رعايته لرحلة إحياء ذكرى الغوص الثالثة والثلاثين، والتي نظمها النادي البحري الرياضي بمشاركة 150 شابا كويتيا، خلال الفترة من 10 إلى 15 الجاري، برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.

وانطلقت مراسم «الدشة»، ضمن رحلة الغوص على متن 4 سفن، من ساحل النادي البحري بالسالمية، حيث يمارس الشباب مهارات الغوص الفعلي في هيرات الخيران، وذلك تخليدا لذكرى الآباء والأجداد الذين كانوا يغوصون بحثا عن اللؤلؤ في الماضي.

واختتمت الفعاليات بيوم «القفال» الذي شهد حضورا واسعا من المواطنين والمدعوين لاستقبال سفن الغوص والبحارة، حيث توجهوا إلى الأماكن المخصصة لهم مقابل منصة الشرف وقاموا بعرض حصيلة المحار، ومن ثم بدء عملية «الفلاق» أي فتح المحار، مع قيام مجموعة من شباب الغوص، بتقديم بعض الفنون البحرية (فن الدواري – فن الحدادي)، لتبدأ مراسم عرض حصيلة اللؤلؤ على المنصة واصطفاف شباب الغوص أمام منصة الشرف.

وشهدت فعاليات يوم «القفال» جولة في معرض رحلة إحياء ذكرى الغوص والتراث البحري الخليجي الذي تنظمه لجنة إحياء التراث البحري في النادي البحري الرياضي، وكذلك جولة في ركن فريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين وعرض للمقتنيات والحرف اليدوية.

يذكر أن الشباب المشاركين في الرحلة قد انخرطوا قبل انطلاق فعاليات رحلة الغوص في تدريبات نظرية وعملية تتعلق بممارسة الغوص التقليدي، إلى جانب تدريبهم على إعداد سفن الغوص وتهيئتها للرحلة والفنون البحرية.

وبهذه المناسبة، أعربت مدير عام إدارة الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج عن سعادتها بالاهتمام المجتمعي بالتراث الكويتي وحرص الشباب على المشاركة في إحياء ذكرى الغوص، الأمر الذي يعكس رغبتهم الجادة في الحفاظ على التراث، وتخليد ذكرى الآباء والأجداد في الغوص على اللؤلؤ.

وقالت الحجاج: يأتي دعم بنك الخليج لفعاليات رحلة الغوص الثالثة والثلاثين ضمن جهودنا المتواصلة لرعاية أنشطة مؤسسات المجتمع المدني ومساعدتها على تحقيق أهدافها، مضيفة: «نؤمن بأن القطاع الخاص يقع على عاتقه دور هام في دعم جهود منظمات وجمعيات المجتمع المدني».

وأشارت الى أن رعاية بنك الخليج لفعاليات إحياء رحلة الغوص تعكس اهتمامه الكبير بنشر الوعي بين الأجيال الجديدة بأهمية الحفاظ على التراث الكويتي وتقاليده العريقة ضمن جهوده المتواصلة في ترسيخ معايير الاستدامة في المجتمع والتي تركز على تقديم الدعم لمختلف الفعاليات والمبادرات التي تسلط الضوء على التراث الكويتي الأصيل.

وذكرت أن البنك باعتباره جزءا لا يتجزأ من المجتمع الكويتي، يواصل دوره الريادي في الحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة من خلال رعايته لمختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية المتنوعة، مشيرة إلى أن فعاليات رحلة الغوص تتوافق بشكل كلي مع هوية بنك الخليج الذي يتخذ من «البوم» رمزا له ومن «الدانة» اسما لأكبر حسابات التوفير لديه، ويستوحي من البحر تصميم مقره الرئيسي الذي يقع في قلب العاصمة الكويت.

على صعيد متصل، حرص عدد كبير من فريق سواعد الخليج التطوعي على المشاركة في فعاليات ذكرى إحياء الغوص والتي يرعاها البنك انطلاقا من إيمانه العميق بأهمية إحياء التراث الوطني والحفاظ على التقاليد الكويتية العريقة ويهدف إلى تذكير الأجيال الجديدة من الكويتيين بالصعوبات والتحديات التي واجهها أجدادهم في كسب عيشهم، بالإضافة إلى حث هذه الأجيال على التمسك بالتقاليد والقيم التي وضعها أسلافهم خلال تلك الحقبة من تاريخنا.

وتتمثل رؤية بنك الخليج في أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملاءه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.

وفي إطار دعمه لرؤية 2035 «كويت جديدة»، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على جميع المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى