ثامر السليم
برعــايــة صاحـــب السمـــو الأميـــر الشيخ مشعل الأحمد، انتهت أمس مراسم «القفال» مع وصول سفن الغوص إلى ساحل النادي البحري الرياضي وعلى متنها النواخذة والمجدمية والبحرية، حاملين حصيلتهم من المحار، حيث أعقبها القيام بعملية فلق المحار، وذلك وسط احتفال شعبي كبير، وبحضور الرئيس الفخري للنادي البحري الشيخ مبارك العبدالله، ورئيس النادي اللواء فهد الفهد.
وبدأت مراسم «القفال» مع وصول رؤساء واعضاء النادي البحري ثم متابعة وصول سفينتي الغوص إلى ساحل النادي وعلى متنها النواخذة والمجدمية والبحرية، حيث ترجل الجميع منها، كما شارك الأهالي في استقبالهم على الشاطئ، وقدمت فرقة بن حسين للفنون الشعبية ومجموعة من شباب النادي بعض عروض الفنون الشعبية البحرية، صاحبها قيام مجموعة البحرية بعملية «الفلاق»، ثم التوجه إلى كبار الحضور لعرض حصيلة اللؤلؤ، فيما اختتمت المراسم بإنزال علم الكويت إيذانا بانتهاء موسم الغوص.
وقال الرئيس الفخري للنادي البحري الشيخ مبارك العبدالله: أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لمقام صاحب السمو الأمير على الرعاية الأبوية السامية لهذه الفعالية وهي تراث كويتي مميز وكما يقال في المثل «اللي ماله أول ماله تالي».
وأشاد العبدالله بجهود رئيس النادي وأعضاء الفرق العاملة لاحياء هذه الذكرى وهي تحمل تاريخ الآباء والأجداد وتاريخ الوطن ولمست في الشباب الحماس والمثابرة في ظل الأجواء الحارة وهذا أمر مهم لمعرفة تاريخ الكفاح الطويلة لمن سبقونا في العمل لرفعة شأن الوطن.
من جانبه، قال أمين السر العام في النادي خالد الفودري: نحمد الله على رجوع جميع الغاصة سالمين غانمين وهذا أهم شيء إلى جانب الحصيلة الوفيرة خلال فترة الرحلة، والتي زينتها شبه دانة كبيرة حصل عليها شباب الغوص.
