حنان عبدالمعبود
ضمن جهودها لتحقيق الأمن الغذائي بالكويت، نظمت الهيئة العامة للغذاء والتغذية بمحافظة حولي جولة تفتيشية واسعة، أسفرت عن اغلاق 4 منشآت غذائية وتحرير 21 مخالفة، بالإضافة إلى اتلاف 50 كيلو من الدجاج و40 كيلو من اللحم.
وأكد مسؤول النوبة في مركز طوارئ الهيئة العامة للغذاء والتغذية بمحافظة حولي عادل عوض أنه تم رصد إحدى المنشآت الغذائية تقوم بمخالفة استغلال مساحة وبيع مواد غذائية مغشوشة مجهولة المصدر وعدم التقيد بقواعد واشتراطات النظافة العامة، نظرا لوجود فئران وحشرات وقاذورات منتشرة بالمكان، مبينا أن الدور المنوط بهم كموظفين بالهيئة يقتضي دائما الكشف عن المنشآت الغذائية ورصد المخالفات، وكل من تسبب بها ومعاقبته سواء كان بمحاضر يمكن دفع غرامات مالية لها أو بإغلاق المنشأة.
وقال عوض: رصدنا 21 مخالفة وقمنا بإغلاق 4 منشآت غذائية ومن المخالفات عدم التقيد بقواعد واشتراطات النظافة العامة وبيع مواد غذائية مغشوشة مجهولة المصدر، واستغلال مساحة خارج حدود المنشأة، وتم الاغلاق بسبب مخالفة قرار لائحة التراخيص 25/2017 والقرار الوزاري 20/2017.
من جانبه، قال مساعد مشرف أغذية بالهيئة العامة للغذاء والتغذية عادل العباسي ان المخالفات التي تم رصدها كثيرة وإحدى المنشآت لها العديد من المخالفات ومنها استغلال مساحة دون ترخيص (حوالي 20 مترا خارج حدود المنشأة) ومخالفة عدم التقيد بقواعد النظافة وانتشار الاوساخ والقاذورات والفئران الحية، وتداول أغذية مغشوشة لا تحمل بطاقة بيانات.
وذكر العباسي ان هناك مخالفات يجوز فيها التصالح وأخرى لا يجوز كالتي تختص بالأمن الغذائي وصحة المستهلكين، ولهذا يتم عمل اتلاف والتخلص من كميات الأغذية التي يتم ضبطها.
من جهته، قال مفتش الأغذية بالهيئة العامة للغذاء والتغذية خالد القلاف إن هناك انواعا من المخالفات يتم فيها الاغلاق الفوري للمنشأة، واذا ما أراد صاحبها التصالح يقوم بمراجعة الهيئة لمتابعة المخالفة وتقديم طلب لإزالة أسبابها قبل أن يتمكن من فتحها مرة أخرى.
في السياق ذاته، أوضح مفتش أغذية بمحافظة حولي بدر الصفار أن كمية الأغذية المغشوشة التي تم ضبطها تبلغ حوالي 50 كيلو من الدجاج و40 من اللحم، مبينا أنه سيتم اتلاف هذه المضبوطات جميعا، كما تم تحرير عدد كبير من المخالفات منها اشتراطات صحية ومواد غذائية مغشوشة. وحول كيفية اتلاف المواد الغذائية المخالفة بين أن المفتشين يقومون بعمل محضر مخالفة بلائحة الاغذية المغشوشة، حيث يقوم المفتشون بفرز المواد التي سيتم اتلافها وبعد الاتلاف يتم تحويلها إلى البلدية بحسب الكمية.
