بالفيديو.. آن كوستينن: الاتحاد الأوروبي سيواصل توحيد الجهود مع الشركاء العرب والمهتمين بالسلام لإنهاء الحرب بغزة

• سفير بلجيكا: عملنا على حماية الاتحاد الأوروبي وتعزيزه .. وأطيب التمنيات للرئاسة الهنغارية القادمة بفترة رئاسة ناجحة

أسامة دياب

أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد آن كوستينن أن الاتحاد الأوروبي سيواصل توحيد الجهود مع الشركاء العرب وأولئك المهتمين بالسلام لإنهاء الحرب في غزة وتعزيز التهدئة الإقليمية.

وفي كلمة ألقتها خلال استضافة سفير بلجيكا لدى البلاد كريستيان دومز، حفل تسليم رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي من بلاده إلى هنغاريا (المجر)، ممثلة بالسفير الهنغاري لدى البلاد أندراش سابو، بحضور عدد من السفراء الأوروبيين والديبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد، قالت كوستينن ان «رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي تتناوب كل 6 أشهر، حيث تحدد كل دولة عضو أولويات أجندة الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن الرئاسة تلعب دورا رئيسيا في دفع أجندة الاتحاد الأوروبي التشريعية وتسهيل الاتفاق بين الدول الأعضاء، وتلعب أيضا دورا مهما في تعزيز أهداف سياستنا الخارجية الجماعية».

وتابعت: «يجب أن أقول إن تعاوننا مع الرئاسة البلجيكية هنا محليا كان ممتازا أيضا. ففي الكويت، قد لا نرى العمل التشريعي اليومي الذي تديره الرئاسة في بروكسل، لكن روح (فريق أوروبا) للرئاسة يمكن أن تكون حاضرة».

وفي ختام كلمتها، قالت كوستينن: «لا أود أن أنسى غزة، حيث كانت الكارثة الإنسانية تتكشف أمام أعيننا على مدى الأشهر الـ 10 الماضية»، لافتة إلى أن «الاتحاد الأوروبي سيواصل توحيد الجهود مع الشركاء العرب وأولئك المهتمين بالسلام لإنهاء الحرب في غزة وتعزيز التهدئة الإقليمية».

وأضافت: «أود أن أهنئ أصدقاءنا الأوكرانيين، الذين احتفلوا قبل أيام قليلة بيوم استقلالهم»، مشددة على أن «الاتحاد الأوروبي سيظل ملتزما بدعم أوكرانيا في كفاحها الوجودي من أجل الاستقلال والسيادة، وهو أمر وجودي أيضا بالنسبة للاتحاد الأوروبي».

من جهته، قال السفير البلجيكي كريستيان دومز إن «الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي ركزت على تحقيق 3 أهداف، وهي: إنهاء الملفات التشريعية قبل حل البرلمان الأوروبي، معالجة الأزمات المستمرة وإعداد الاتحاد الأوروبي للمستقبل ودفع العمل التشريعي إلى الأمام».

وأضاف: «كما تم وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات مثل الهجرة واللجوصء، وقانون حرية الإعلام الأوروبي وقانون الذكاء الاصطناعي، وقد توصلنا إلى توافق في 74 ملفا إضافيا حول 6 أولويات محورية، ومنها الدفاع عن سيادة القانون والديموقراطية، تعزيز القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي، السعي الى تحقيق تحول أخضر وعادل، دعم الأجندات الصحية والاجتماعية، حماية الناس والحدود والترويج لأوروبا عالمية».

وتابع دومز: «لقد عززنا دفاع أوروبا وتأهبها، وعززنا استقلاليتها الاستراتيجية المفتوحة في المسائل التجارية، وعزز الاتحاد الأوروبي الشراكات الدولية، وحافظت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي على دعمها الثابت لأوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي، كما عملنا على معالجة الصراع في الشرق الأوسط من خلال إعادة الانخراط مع الأونروا وإطلاق عملية أسبيدس التابعة لقوة الأمم المتحدة البحرية الأوروبية من أجل الأمن البحري في البحر الأحمر.

إضافة إلى ذلك، فرضت عقوبات ضد أعضاء حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وكذلك ضد المستوطنين الإسرائيليين العنيفين في الضفة الغربية».

وختم السفير البلجيكي كلمته قائلا: «في بداية رئاستنا، وعدنا بالوفاء بوعدنا وقد فعلنا ذلك. لقد قمنا بحماية الاتحاد الأوروبي وتعزيزه وإعداده لليوم والغد. وتتقدم بلجيكا بأطيب تمنياتها للرئاسة الهنغارية القادمة بفترة رئاسة ناجحة».