الكويت

«الغوص» يبدأ حملته السنوية لتنظيف السواحل والشواطئ

أكد فريق الغوص الكويتي أمس استمرار جهوده البيئية في رفع المخلفات بأنواعها كافة عن سواحل وشواطئ البلاد شمالا وجنوبا حفاظا على البيئة البحرية وحمايتها من الأضرار ووقف التلوث.

وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لـ «كونا» إن الفريق بدأ حملته البيئية السنوية الكبرى لتنظيف السواحل والشواطئ والجزر الكويتية تزامنا مع الحملة العالمية لتنظيف السواحل، مشيرا إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 20 من سبتمبر يوما عالميا لتنظيف البيئة إذ يحيي الفريق هذا اليوم عبر أنشطته المختلفة لنشر التوعية وتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح الفاضل أن الحملة التي تبدأ من شهر سبتمبر حتى أبريل من كل عام يشارك فيها العديد من الجهات الحكومية والأهلية والمتطوعين وتهدف إلى رفع المخلفات البلاستيكية والقطع الحديدية والحبال والسفن الغارقة من البحار والشواطئ لما لها من آثار سلبية على الكائنات والملاحة البحرية، مؤكدا حرص الفريق على التوعية البيئية ونشرها في المجتمع وفتح الفرص أمام المتطوعين لتعزيز المسؤولية البيئية وللحفاظ على البيئة البحرية وخدمة الوطن.

وأضاف ان الحملة يعدها الفريق منذ 25 عاما وتشمل تنظيف سواحل عدة في الكويت الشمالية، منها الصبية والجهراء والدوحة وعشيرج والسلام والشويخ والصليبيخات، أما جنوبا فسواحل النويصيب والخيران والفحيحيل وميناء عبدالله والفنطاس بحسب الأحوال الجوية وعمليتي المد والجزر، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة والمنظمات البيئية المعنية بتنظيف السواحل.

وتوقع الفاضل رفع أطنان من المخلفات خاصة مع قرب موسم الأمطار والتي عادة ما تكون في مجارير صرف الأمطار، موضحا أن هذه المخلفات تسبب كوارث بيئية خطرة ولا بد من إزالتها فورا مثل البلاستيك كونها مسرطنة ولها أضرار جسيمة على الإنسان والبيئة، حيث يقتل بسببها سنويا «مليون طائر بحري في العالم وأكثر من ربع مليون كائن بحري ومنها الأسماك والسلاحف».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى