رئيس جمعية «التنمية المجتمعية» تؤكد ضرورة الاهتمام بالطفل باعتباره الثروة الحقيقة للوطن
أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية التطوعية للتنمية المجتمعية الشيخة فادية السعد ضرورة الاهتمام بالطفل باعتباره الثروة الحقيقية للوطن وذخيرة المستقبل.
وقالت الشيخة فادية في تصريح صحافي عقب احتفال أقامته الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للطفل بعنوان «ملتقى الطفل الثاني» إن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى التذكير بأهمية حقوق الطفل والتشجيع على احترام مكانته ومساعدته على تنمية مهاراته الإبداعية.
وأضافت أن الجمعية تؤمن بأهمية رعاية الطفل والاهتمام به، تماشيا مع مبادئ الكويت الدستورية وتشريعاتها الوطنية والتزاماتها الدولية.
وأوضحت أن الدستور الكويتي يرعى النشء ويحميه من الاستغلال ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي، مشيرة إلى مصادقة الكويت على اتفاقية حقوق الطفل في أكتوبر 1991 التي جاءت تتويجا لخطوات مرحلية قطعتها بثبات في مسيرة ترسيخ حقوق الإنسان عامة والطفل خاصة.
وذكرت أنه رغم الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال رعاية الطفولة إلا أنه لاتزال هناك تحديات تستوجب التصدي لها بالتعاون بين القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد الحلول المرتكزة على الحقائق والأدلة العلمية منها التحديات المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة.
وأكدت الشيخة فادية الصباح حرص الجمعية على تعزيز سياسات تنمية الطفولة المبكرة ودعم قدرات وصقل مهارات العاملين بمختلف المجالات وتسخير إمكاناتها للاهتمام بمرحلة الطفولة وتذليل مختلف العوائق وفق منهجية ارتكزت على الجوانب التشريعية والقانونية وجعلتها محورا أساسيا ضمن نشاطاتها المتنوعة من أجل حماية الطفل مشروعاتها باعتبار الأطفال عماد الوطن.
من جانبها، قالت أمينة صندوق الجمعية الشيخة نبيلة سلمان الحمود في تصريح مماثل إن يوم الطفل العالمي من المناسبات المهمة بحق الطفولة التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة عام 1954 لتسليط الضوء على سبل العناية السليمة بالطفولة، مبينة أن الاهتمام بالطفل يعد أحد المرتكزات الأساسية لاحترام ورعاية وصون حقوق الإنسان.
وأضافت الشيخة نبيلة ان اليوم العالمي للطفل يتيح فرصة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال، مؤكدة أن حقوق الأطفال من حقوق الإنسان، وهي عالمية وغير قابلة للتفاوض، وأنها بوصلة نحو إقامة عالم أفضل.
وأوضحت أن هذا الملتقى يعد وسيلة للتأكيد على الاهتمام بالطفل وتسخير كل الإمكانات المتاحة لتنمية مواهب الطفل وتعزيز إبداعاته الفنية لإيجاد جيل حريص على التحلي بالمهارات الفنية المتنوعة ليكون له دور في رسم مستقبل الكويت.
بدورها، قالت أمين سر الجمعية د.منى القطان في كلمتها خلال الاحتفال إن الجمعية حرصت على إقامة الملتقى للعام الثاني على التوالي، إيمانا منها بأن الأطفال هم الاستثمار الرابح لتنمية مستدامة للوطن، مؤكدة حرص الجمعية على أن تكون المحضن التربوي لمواهبهم والداعم الإيجابي لإبداعاتهم.
وأوضحت د.القطان أن الملتقى شهد مشاركات واسعة من الطلبة والطالبات بالتعاون مع إدارة الأنشطة التربوية بوزارة التربية، كما تضمن معرضا للرسومات واللوحات الفنية بالتعاون مع التوجيه الفني العام بالوزارة لعرض مواهب الأطفال فضلا عن تقديم عروض فنية موسيقية ومواهب الشعر والتمثيل والرقصات الشعبية.