بايدن: سأعيد تقييم موقفي من الترشح للرئاسة إذا كان هذا رأي الأطباء
قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة الأربعاء، إنه سيعيد تقييم موقفه بشأن البقاء في السباق الرئاسي إذا أخبره الأطباء مباشرة، أن لديه حالة طبية تجعل تنحيه ضرورة.
وكرر بايدن أن أياً من أطبائه لم يبلغه بأنه يعاني من مشاكل طبية خطيرة، وقال طبيب البيت الأبيض كيفين أوكونر عقب الفحص الطبي الروتيني للرئيس في فبراير، إن بايدن البالغ من العمر 81 عاماً، «معاف، ونشط، ولائق لممارسة واجبات عمله الرئاسية».
ولكن الأداء الكارثي لبايدن في المناظرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب في 27 يونيو الماضي، أثار موجة من التساؤلات عن صحة الرئيس وقدراته الذهنية، ما أدى إلى موجة من الدعوات الديمقراطية للرئيس بالتنحي عن السباق.
وقال بايدن في مقابلة مع إد جوردن على شبكة BET، لدى سؤاله عما إذا كان هناك أي شيء سيجعله يعيد تقييم موقفه من السباق، ورد بايدن قائلاً: «إذا ظهرت لدي حالة طبية، أو إذا أخبرني شخص ما، أو إذا جاء طبيب إلي وقال، لديك هذه المشكلة وتلك».
وتعليق بايدن الأخير، هو أحدث رد منه بشأن ما قد يجعله يعيد التفكير في موقفه المصر على البقاء في السباق الرئاسي.
وأقر بايدن بأنه ارتكب «خطأً كبيراً» في المناظرة مع ترمب، ولكنه قال إنه سيعيد تقييم موقفه فقط إذا غير أحد أطبائه تقييمهم الطبي له.
وقال بايدن للمرة الأولى في المقابلة، إنه توقع أن يغادر الرئاسة، ويمرر الشعلة إلى شخص آخر، ولكنه قرر أن يترشح مجدداً لأنه يؤمن بأن “حكمته”، وخبرته ستساعدان البلد على أن تعالج انقساماتها التي تزداد سوءاً.
وقال: «ربما تتذكر، لفد قلت أنني سأكون مرشحاً انتقالياً، واعتقدت أنني سأمضي بعد الرئاسة، وأمرر الشعلة لشخص آخر، ولكني لم أتوقع أن تسير الأمور إلى انقسام شديد كهذا، وبصراحة، أعتقد أن الأمر الوحيد الذي يجلبه التقدم في السن هو الحكمة».
وهذا هو أكثر تصريحات بايدن صراحة ومباشرة، بشأن تفكيره في الترشح لمرة واحدة فقط. ولدى ترشحه للرئاسة في 2020، قال بايدن إنه سيكون مرشحاً انتقالياً، وقد يعمل كجسر إلى جيل جديد من القادة السياسيين في الحزب.