مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يشارك في مؤتمر حسن الجوار بين الثقافات لدول آسيا الوسطى
المنامة في 18 أغسطس / بنا / أكد السيد علي العرادي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي والحوار الثقافي والإنساني.
وأشار لدى مشاركته في مؤتمر (حسن الجوار بين الثقافات في القرن الحادي والعشرين لدول آسيا الوسطى) الذي ينظمه مركز نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، إلى اهتمام مملكة البحرين بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي والشراكة المثمرة مع دول آسيا الوسطى في تعميق الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات.
واستعرض نائب رئيس مجلس الأمناء المبادرات الرائدة لمملكة البحرين وجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في تعزيز ثقافة السلام المستدام، والمساهمة في تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم من خلال التعليم والتدريب، إيمانًا بكونهم المحرك الأساسي للتقدم والازدهار، وشركاء أساسيين في صنع القرار وترسيخ الأمن والاستقرار والوئام المجتمعي.
وأكد السيد علي العرادي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي دعم مملكة البحرين للجهود الدولية في ترسيخ التعايش السلمي من خلال تعزيز قيم الاحترام المتبادل والتعاون بين الثقافات والمجتمعات المتنوعة، وتوطيد الحوار البناء والتفاهم المشترك ومكافحة التعصب والتطرف والكراهية من أجل مجتمعات إنسانية مستقرة ومسالمة ومستدامة.
