البحرين

مدرسة الرجاء الخاصة تقيم احتفالاً بمناسبة مرور أكثر من قرن على تأسيسها

المنامة في 15 نوفمبر/ بنا / نظمت مدرسة الرجاء الخاصة احتفالًا بمناسبة مرور 125 عامًا على تأسيسها، بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، والشيخ أحمد بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس إدارة المدرسة، وأعضاء مجلس إدارتها، وكوادرها التعليمية والإدارية، وكوكبة من خريجيها في السنوات السابقة، ولفيف من المدعوين.

 

وفي كلمته في الحفل، هنأ سعادة وزير التربية والتعليم القائمين على المدرسة ومنتسبيها وخريجيها بهذه المناسبة، مشيداً بدورها كإحدى المؤسسات التعليمية التي ساهمت في تخريج أجيال من الكفاءات البحرينية التي أثبتت حضورها في مختلف مجالات التنمية الوطنية، متمنيًا لها المزيد من التوفيق والنجاح في مواصلة رسالتها التربوية.

 

وأكد سعادته أن الوزارة حريصة كل الحرص على دعم ومساندة قطاع التعليم الخاص، وتشجيع الاستثمار فيه، وإشراك طلبته في برامجها وخدماتها ومشروعاتها التطويرية، جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المدارس الحكومية، بما في ذلك مشاركتهم في الاختبارات الدولية، والأنشطة والمسابقات في مختلف مجالات الموهبة والإبداع، وشمولهم ضمن خطة البعثات السنوية لخريجي الثانوية العامة.

 

من جانبه، أوضح الشيخ أحمد بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس إدارة المدرسة، وهو أحد خريجيها ضمن دفعة عام 1994م، أن هذا الاحتفال يأتي لاستذكار ما حققته هذه المؤسسة التعليمية من إنجازات طيلة أكثر من قرن من إنشائها، واستقطاب عدد من خريجيها، لاستعادة ذكرياتهم الجميلة في أروقتها، والذين يؤكدون دائمًا أن القيم والمبادئ التي اكتسبوها فيها لا تزال تؤثر بالإيجاب في مسيرتهم الشخصية والمهنية.

 

وأعربت السيدة نيكي بيرفكت مديرة المدرسة عن سعادتها برؤية اجتماع الأصدقاء القدامى من الخريجين مجددًا، مشيرةً إلى أن هذا الاحتفال هو فرصة لتجديد العهد على المضي قدمًا إلى المزيد من العطاءات المتميزة التي تسهم في رفد المجتمع البحريني بالكوادر المؤهلة تأهيلًا عاليًا.

 

كما ألقى السيد سكوت إنجلسمان ممثل الكنيسة الإصلاحية في الولايات المتحدة الأمريكية كلمة تناول فيها دور التعليم في بناء المجتمعات، وأهمية دعم المؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

ثم تم تكريم موظفي المدرسة من ذوي الخدمة الطويلة لمدة 25 عامًا وأكثر، تعبيرًا عن الامتنان لمساهماتهم القيمة في بناء هذه المؤسسة.


ن.ع, ج.ج





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button