البحرين

على هامش ملتقى الاستدامة المائية للشباب.. خبراء يؤكدون أهمية حملة “مياه مستدامة” في الحفاظ على الثروة المائية

خاص – (بنا)

 

المنامة في 24 أكتوبر/ بنا / أكد خبراء ومشاركون في “ملتقى الاستدامة المائية للشباب”، الذي نظمه المجلس الأعلى للبيئة اليوم (الخميس)، ضمن الحملة الوطنية “مياه مستدامة”، أهمية إشراك الشباب في نشر الوعي البيئي وتحقيق استدامة الموارد المائية، مشيرين إلى دور الشباب في حماية الموارد الطبيعية والمحافظة على المياه واستدامتها في مملكة البحرين.

 

وفي تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش الملتقى، أشاد الخبراء بالحملة الوطنية “مياه مستدامة” وأهدافها من خلال المبادرات والبرامج والأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى نشر الثقافة البيئية، كما ركزوا على تشجيع الشباب على دعم البيئة وحماية الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تقدير الجهود الرسمية المبذولة للحفاظ عليها وضمان استدامتها.

 

وفي هذا السياق، أكد د. هشام العمال، أستاذ مساعد بكلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين، أهمية توعية الشباب بأهمية المياه وإدارتها الصحيحة، داعيًا إلى إشراكهم في كل ما يتعلق بالبيئة والمياه، وأشار إلى أن الجيل الحالي لم يعايش البحرين القديمة التي كانت تزخر بالعيون الطبيعية وامتداد الزراعة، مؤكدًا ضرورة توجيه جهود طلاب الجامعات والبحوث الأكاديمية لخدمة هذا الملف الإستراتيجي.

 

من جانبها، أوضحت د. دلال العليوات، رئيس برنامج الهندسة البيئية بجامعة البحرين للتكنولوجيا، أن الملتقى يفتح آفاقًا جديدة لطلاب الجامعات للتعرف على أحدث التوجهات في مشاريع التخرج المتعلقة بإدارة الموارد المائية والحفاظ عليها.

 

أما نورة الكواري، أخصائية توعية بيئية، فقد أشارت إلى أن الملتقى يأتي تحت شعار “لكل قطرة قصة” ضمن حملة “مياه مستدامة”، مؤكدة أن الملتقى يشكل فرصة هامة للشباب لتبادل الأفكار والخبرات حول تحقيق الاستدامة المائية، مع التركيز على إشراكهم في تطوير أفكار وحلول مبتكرة، مبينةً أن الموضوعات المطروحة في الملتقى، التي يشارك فيها خبراء ومختصون، تتناول إدارة الموارد المائية، تقنيات ترشيد استهلاك المياه، واستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.

 

من جهتها، أكدت الكاتبة نورة المنصوري، على أهمية مشاركة الشباب في قضايا البيئة، موضحةً أن الاهتمام بهذه الفئة يسهم في بناء مستقبل مستدام، مضيفة أن دعم المبادرات التي تعزز من مشاركة الشباب في القضايا البيئية يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

 

من جانبه، قال عبد الله الدوسري، أحد المشاركين من جامعة العلوم التطبيقية، إن مشاركة الشباب في الفعاليات البيئية تهدف إلى ربطهم بموضوعات الاستدامة المائية والبيئية التي أصبحت من المتطلبات العالمية، خاصة في ظل التحديات البيئية الراهنة، مبينًا أن احتكاك الشباب المباشر بخبراء البيئة والمهندسين يتيح لهم فرصة التعرف على الجهود المختلفة في هذا المجال، مما يوسع آفاقهم ومداركهم.

 

جدير بالذكر أن “ملتقى الاستدامة المائية للشباب” يأتي ضمن البرامج والأنشطة التي تتضمنها الحملة الوطنية “مياه مستدامة”، التي أطلقها المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، ويهدف الملتقى إلى توفير مساحة نقاشية تجمع بين المختصين والمسؤولين والشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

واشتمل الملتقى على 4 محاضرات لمناقشة عدد من الموضوعات المعنية بالموارد المائية في مملكة البحرين، والتقنيات والحلول الفاعلة لمشكلة ندره المياه، حيث قدم المتحدثون مجموعة من الأوراق العلمية، وهم المهندسة هاجر بوضاحي والمهندس أحمد القطان من المجلس الأعلى للبيئة، والمهندس عبد الرحمن إبراهيم بوحجي من وزارة الأشغال، والأستاذ علي حمد آبل من (شركة أي ون).

 

من: سماح علام

 



م.ج, ن.ع, M.B




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى