شبكة الأمل منصة عالمية رائدة لتمكين الشباب كشركاء في ترسيخ التضامن والسلام والازدهار العالمي
المنامة في 05 نوفمبر / بنا / أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بإطلاق الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب “شبكة الأمل” في احتفالية دولية برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن فخره واعتزازه باحتضان مملكة البحرين لأكبر تجمع دولي للوزراء والمسؤولين عن شؤون الشباب من مختلف أنحاء العالم، وبالتزامن مع الاحتفاء باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، وتوطيد ريادتها في بناء شبكة عالمية لبث الأمل في نفوس الشباب والأجيال المقبلة، وصقل مواهبهم، وتنمية قدراتهم الإنتاجية والإبداعية والفكرية عبر تبادل الخبرات والتجارب والسياسات والخطط التنموية وتوحيد الجهود الدولية من أجل غد مشرق وعالم أكثر أمنًا وسلامًا وتضامنًا وازدهارًا.
وأضاف أن “شبكة الأمل” لتعزيز تنافسية الشباب تأتي في إطار الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ومبادرة رائدة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، باعتبارها منصة عالمية لتمكين الشباب وتنمية قدراتهم وإسهاماتهم كشركاء فاعلين في ترسيخ التضامن والسلام والازدهار العالمي ضمن جهود مملكة البحرين لتوفير بيئة آمنة ومحفزة للشباب على الإبداع والإنجاز من خلال خطة متكاملة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب على أسس من التنافسية، والعدالة، والانفتاح، بالتوافق مع الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وثمن وزير الخارجية تقديم مملكة البحرين جوائز عالمية لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز استفادتهم من التقنيات الحديثة في مجال التعليم، ونبذ التعصب والتطرف، ونشر ثقافة السلام والتسامح، اتساقًا مع مبادرة جلالة الملك المعظم بالدعوة إلى إقرار اتفاقية عالمية لتجريم خطابات الكراهية، ودعوة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إقرار معاهدة دولية لتنظيم وحوكمة تطوير الذكاء الاصطناعي في بيئة رقمية تدعم التنمية والسلام والازدهار، ومتابعة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي برامجه العلمية والتدريبية لتثقيف الشباب وغرس قيم المحبة والوئام والأخوة الإنسانية بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية ومنظمات دولية.
وعبر سعادته عن تقديره لمنسوبي وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج على جهودهم الوطنية المبدعة وتعاونهم المثمر مع وزارة شؤون الشباب في التنسيق والتواصل مع السفارات والوزارات والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بشؤون الشباب، مما أسهم في بناء “شبكة الأمل” كمنصة عالمية داعمة لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، و”ميثاق المستقبل”، وإعلان الأجيال المقبلة فيما يتعلق بدعم حقوق الشباب في الأمن والسلام والتعليم والصحة البدنية والنفسية، والرياضة، والاستخدام المسؤول والأخلاقي للعلم والتكنولوجيا والابتكار، وتعزيز الرفاه للأجيال الحالية والمقبلة.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن إطلاق “شبكة الأمل” مبادرة إنسانية وحضارية وتنموية عالمية تجدد من خلالها مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم التزامها الراسخ بدعم وتمكين الشباب، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، وأمل المستقبل المشرق، وحرصها على توطيد الشراكة والتضامن الدولي في رعاية الشباب وتكريس الثقة بقدراتهم ومواهبهم، وتلبية طموحاتهم وآمالهم، وتحفيزهم على العطاء والإبداع والمشاركة في بناء مجتمعات إنسانية سلمية شاملة وعادلة ومستدامة.
ع.ذ, A.A