سفارة البحرين في باريس تقيم حفلًا بمناسبة الأعياد الوطنية للمملكة بحضور رفيع ومشاركة واسعة
باريس في 15 ديسمبر/ بنا / أقامت سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية حفلًا بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
وأقيم الحفل في قصر “Hôtel Le Marois” التاريخي في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بحضور نحو 500 شخصية من المسؤولين، والسفراء، والمندوبين الدائمين لدى منظمة اليونيسكو، والدبلوماسيين، ورجال الأعمال، والإعلاميين الفرنسيين والدوليين.
وحضر الحفل سمو الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة حرم سمو الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة، وسعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، والسيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وسعادة السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، والنائب السيدة بياتريس بيرون، رئيسة لجنة الصداقة الفرنسية-البحرينية في الجمعية الوطنية الفرنسية، إلى جانب وفد رفيع المستوى من مجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ورؤساء وأعضاء المجالس التنفيذية لمئة وثلاثين شركة فرنسية من أبرز المستثمرين والفاعلين في الاقتصاد الفرنسي، إضافة إلى رؤساء بلديات باريس وممثلي غرفة تجارة وصناعة باريس وموناكو، وعدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الأعضاء في لجنة الصداقة المشتركة.
وألقى السفير عصام عبدالعزيز الجاسم كلمة، أكد فيها على عمق العلاقات البحرينية الفرنسية، مسلطًا الضوء على الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والعمل الذي قامت به السفارة خلال العام الحالي لدفع العمل المشترك بين البلدين.
من جانبها، ألقت السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، كلمة أشادت فيها بعمق العلاقات الوثيقة بين البلدين على كافة الأصعدة، خاصة الثقافية والتجارية، وسعي قيادة البلدين لتعزيزها.
كما ألقت سعادة السيدة نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، كلمة أشادت خلالها بالشراكة المتنامية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، فيما استعرض السيد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، آفاق التعاون الاقتصادي وفرص تعزيز التبادل التجاري المشترك.
وفي إطار إبراز التراث الثقافي البحريني، شهد الحفل عرضًا فريدًا لمجموعة من تصاميم المجوهرات البحرينية العريقة، إضافةً إلى عزف أغانٍ بحرينية تقليدية ساهمت في إضفاء أجواء أصيلة على الاحتفال.
ع.س, ت.و, S.E