البحرين

بفضل التوجيهات الملكية السامية.. العمل الخيري البحريني حافل بالإنجازات الإنسانية وزاخر بالإسهامات التنموية وجزء من الهوية الوطنية

المنامة في 04 سبتمبر / بنا / أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن السجل المشرف لمملكة البحرين في العمل الخيري، حافل بالإنجازات الإنسانية المتميزة، وزاخر بالمساهمات التنموية النوعية، وجزء من الهوية الوطنية، انطلاقًا من التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

 

وأضاف معاليه أن مملكة البحرين نسجت قصة نجاح رفيعة المستوى عالميًا في العمل الخيري، واستثمرت الوسائل والإمكانيات كافة، وسخرت جميع الجهود الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وغيرها، من أجل إعلاء العمل الخيري لصالح خدمة الإنسانية، ودعم الشعوب التي تتعرض دولها للكوارث والأزمات، وفق خطة عمل منهجية، تعنى بالمشاريع التنموية وبناء الإنسان والمجتمعات، وتعزيز ثقافة العمل والإنتاجية، عبر منظومة شاملة ومتكاملة للعمل الخيري الإنساني.

 

وهنأ معاليه بجهود الحكومة الموقرة في دعم العمل الخيري محليًا ودوليًا، ومثنيًا على دور المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وحرصها المستمر في تنفيذ البرامج والمشاريع الخيرية والتنموية، داخل وخارج مملكة البحرين.

 

وأشار معالي رئيس مجلس النواب، إلى أن مشاركة مملكة البحرين دول العالم التي تحتفل باليوم الدولي للعمل الخيري في الخامس من شهر سبتمبر من كل عام، فرصة سانحة لإبراز الدور الخيري والإسهامات الفاعلة والمؤثرة التي تقدمها مملكة البحرين، وتأكيد ما يتميز به المجتمع البحريني من قيم ومبادئ إنسانية رفيعة، في ظل الرعاية الملكية السامية التي تقدم كل الدعم والرعاية للعمل الخيري محليًا وعالميًا.

 

وأوضح معاليه أن احتفاء مملكة البحرين بهذه المناسبة، هو تأكيد لنهج الدبلوماسية الخيرية والإنسانية التي كتبت مملكة البحرين أحد أبرز أعمالها وإسهاماتها في خدمة البشرية وتنمية المجتمعات، ودونت اسمها بكل فخر واعتزاز بأحرف من نور على صفحات العمل الإنساني، وتعزيز القيم والمبادئ النبيلة، ومشيرًا إلى الدعم النيابي التشريعي لمنظمة العمل الخيري المؤسسي في مملكة البحرين.

 

وأكد معالي رئيس مجلس النواب أن تقدم وتطور ونماء العمل الخيري في مملكة البحرين، سواء من جانب الدولة أو مؤسسات المجتمع المدني، والشركات والأفراد، يعكس التزام المجتمع البحريني بتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والتضامن الإنساني، وينسجم مع رؤية مملكة البحرين وتوجهاتها ورسالتها في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي، باعتباره أمرًا جوهريًا في الثقافة البحرينية الأصيلة.

 

وأضاف معاليه أن العطاءات الإنسانية النبيلة، والثقافة الخيرية والإنسانية، تشكل ركائز في المنظومة الأخلاقية والثقافية لدى المجتمع البحريني، احتفظت بها و توارثتها الأجيال، وأصبحت رسالة بحرينية ثابتة في العمل الوطني العام لدى الجميع، وتحقق أهدافها وغاياتها الكريمة، وتسهم في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع الواحد، وكذلك مع شعوب دول العالم.  



ن.ع, A.A




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى