البحرين

العفو الملكي السامي صفحة مجيدة في مسيرة الوطن الحضارية والإنسانية

المنامة في 05 سبتمبر/ بنا / أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية  السيد يوسف صالح الصالح بالمرسوم الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، بالعفو عن 457 من المحكومين، بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم.

 

وأكد أن المرسوم الملكي السامي يمثل صفحة مجيدة في مسيرة الوطن الحضارية والإنسانية، ويجسد الحرص الأبوي الكبير الذي يوليه جلالة الملك المعظم، لشعبه الوفي وأبنائه المحكومين في مختلف القضايا، ويحمل هذا العفو العديد من المضامين السامية، ومن أبرزها تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي، ولم شمل الأسر، بما يجسد قيم الصفح والتسامح التي هي سمة حضارية في مملكة البحرين.

 

وأشار إلى أنّ هذا العفو الكريم يأتي تأكيدًا للنهج الراسخ والإرادة الملكية السامية للمحافظة على استقرار الأسرة البحرينية وتماسك وصلابة المجتمع البحريني وحماية نسيجه الاجتماعي، وضمان انخراط الجميع في المشاركة في المسيرة التنموية الشاملة، ولا شك أن المواطنين الكرام استقبلوا هذا التوجيه الملكي السامي بمزيد من الغبطة والسرور، لتعم الأفراح والمسرات أرجاء الوطن لا سيما أهالي المفرج عنهم.

 

وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية الجهود الحثيثة والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في تعزيز كل ما فيه خير وصالح الوطن وأبنائه الكرام، من خلال استمرار تبني البرامج التنموية التي تشمل كافة المجالات ، معربًا عن بالغ التقدير لحرص سموه وفريق البحرين على مواصلة العمل الدؤوب في بناء مستقبل الوطن، ورعاية الشباب وتوفير الفرص الكريمة واللائقة لهم.

 

كما أعرب عن الشكر والتقدير إلى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وإلى كافة الهيئات الوطنية التي تقوم بجهود وطنية مشكورة ومقدرة في تنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم بالعفو عن المحكومين في إطار حرص جلالته رعاه الله على تكاتف وتماسك المجتمع البحريني الكريم من خلال استمرار وتوالي المبادرات الكريمة والنبيلة، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والرخاء في ظل مسيرة النهضة الشاملة التي يقودها جلالته.

م.ص, خ.س




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى