البحرين

السياسة الخارجية المتزنة التي ينتهجها جلالة الملك المعظم أسهمت في بناء شراكات وروابط دولية مثمرة

المنامة في 16 أكتوبر/ بنا / أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن السياسة الخارجية المتزنة والمعتدلة التي تنتهجها مملكة البحرين، بحنكة وقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أسهمت في بناء شراكات وروابط مثمرة مع دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية، وهي التي ترتكز على التعاون والعمل المشترك المنبثق من قيم ومبادئ السلام والتعايش، مشيدًا بالتقدير والمكانة الرفيعة التي أصبحت تتمتع بها المملكة دوليًا نظير المبادرات والمساعي الإنسانية والحضارية المتواصلة.


وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بمضامين الكلمة التي ألقاها نيابةً عن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في أعمال القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي المنعقدة في بروكسل بمملكة بلجيكا، بمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، مثمنًا معاليه عاليًا الجهود الحثيثة التي يبذلها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لترجمة توجيهات وتطلعات جلالة الملك المعظم على مستوى العمل الدبلوماسي، والدفع بمكانة ودور المملكة ضمن المساعي الدولية الرامية إلى نشر السلام، وتحقيق الخير والصلاح للأوطان وشعوب العالم.


وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أن تكليف جلالة الملك المعظم أيده الله سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمشاركة في أعمال القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، تُبرز التزام المملكة أمام المجتمع الدولي في المشاركة الفاعلة ضمن منظومة العمل الجماعي الدولية، وهو ما من شأنه أن يمكن الجميع من مواجهة التحديات المتطورة، وضمان الأمن والاستقرار والازدهار طويل الأمد الذي تسمو إليه جميع الدول.


وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن الكلمة التي ألقاها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حملت تشخيصًا واقعيًا لما يشهده العالم اليوم من تحديات وظروف، وما يقابله من جهود دبلوماسية ملحة لتجاوز العقبات، حيث أضحى المجتمع الدولي قياسًا على الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة، في حاجة ماسة لتلبية دعوة جلالة الملك المعظم رعاه الله إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، مؤكدًا معاليه دعم السلطة التشريعية للجهود الدبلوماسية المبذولة لتعزيز الشراكات وبناء مستقبل يتميز بالسلام والازدهار، ويستجيب بمرونة للتحديات العالمية المتغيرة بواقعية.



ع.س, ع.ر, Z.I





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى