البحرين

البحرين دولة عربية منذ الأزل ونرفض الادعاءات الإيرانية

المنامة في 20 أكتوبر/ بنا / استنكر عدد من أعضاء مجلس النواب، التصريح غير المسؤول من رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية “كمال خرازي”، بشأن عروبة مملكة البحرين والاستفتاء التاريخي الذي أجمع فيه الشعب البحريني على عروبة مملكة البحرين، مؤكدين بأن مملكة البحرين عربية منذ الأزل، وأن الادعاءات الإيرانية محض افتراء، ومحاولة لطمس الحقائق وتزييف التاريخ، ومحاولة واضحة لتصدير الأزمات إلى الخارج، بدلا من التركيز على الواقع المؤسف الذي تعيشه إيران وشعبها.


وفي هذا الإطار فقد أكد النائب خالد صالح بوعنق أن مملكة البحرين عربية وستبقى عربية إلى الأبد، وأن الاستفتاء التاريخي الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة، وأيدته كل دول العالم واعترفت به، وأن قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، وانضمام مملكة البحرين للأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، يؤكد زيف الإدعاءات الإيرانية التي يطلقها بعض المسؤولين فيها، والتي تنم عن عقلية ومنهجية لا تحترم سيادة الدول وحسن الجوار، ومؤكدا بوعنق رفضه التام واستنكاره البالغ لتصريح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية “كمال خرازي”، بشأن عروبة مملكة البحرين، الذي يعكس حجم المأساة التي تعيشها إيران حاليا، في محاولة للهروب من الواقع الذي تعيشه ويعاني منه الشعب الإيراني.


من جانبه أكد النائب أحمد صباح السلوم أن الشعب البحريني بكافة مكوناته وطوائفه يرفض رفضا قاطعا الادعاء الصادر عن رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية “كمال خرازي”، بشأن عروبة مملكة البحرين، وأن جميع أفراد الشعب البحريني يقفون مع عروبة مملكة البحرين، وأن الآباء والأجداد قالوا كلمتهم وأعلنوا موقفهم في الاستفتاء التاريخي الداعم لسيادة بلادهم، وأن الادعاءات الإيرانية محض افتراء وتدليس، وأن تلك التصريحات تقوض كل التحركات الرامية لاستئناف العلاقات بين البلدين، وأنه من الأولى والأجدر وفي ظل الأوضاع المتصاعدة في المنطقة، أن يكون الخطاب الإيراني يحترم التاريخ والحقائق الدامغة، ويحترم دول الجوار، بدلا من اطلاق التصريحات المرفوضة غير المسؤولة.


كما أكد النائب علي صقر الدوسري أن مملكة البحرين عربية إسلامية الطابع والمضمون، قبل ان تكون جمهورية ايران إسلامية، واصفا ادعاء “كمال خرازي” رئيس ما يسمى (المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية) عن “انفصال البحرين عن وطنها الأم إيران” خارج نطاق التاريخ العقل والمنطق والواقع، وأن على النظام الإيراني أن يلجم تلك التصريحات والأوهام التي ليس لها محل ولا مكان، وأن الشعب البحريني يقف خلف قيادته الحكيمة وعروبة بلاده بكل الولاء والإخلاص والانتماء، وأن إدعاءات “خرازي” تعد نوعا من الهروب والتملص عن الحقيقة، واستمرار واضح لمنهجية تصدير أزمات إيران للخارج، وأن البوصلة الإيرانية الضائعة تعود من جديد لخلق الأزمات مع دول وشعوب المنطقة والجوار، وتضرب بعرض الحائط القانون الدولي وما استقرت عليه الأمم المتحدة ونتيجة الاستفتاء التاريخي الذي تم في السبعينيات، وأكد عروبة مملكة البحرين.


بدورها أوضحت النائب جليلة علوي السيد حسن أن مملكة البحرين تتمتع بجذور عربية ثابتة، وأن ما صدر عن رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، السيد كمال خرازي، لا يعكس الحقيقة، مشيرة إلى أن الشعب البحريني أكد بشكل قاطع في الاستفتاء التاريخي انتماءه العربي والإسلامي لمملكة البحرين وأكدت أن مثل هذه التصريحات لا تتجاوز كونها محاولة للتأثير على الحقائق التاريخية المعروفة، وتزيد من وحدة وتلاحم أبناء الشعب البحريني مع قيادته، الذين يقفون صفاً واحداً في الحفاظ على سيادة البلاد واستقرارها مؤكدة رفضها وكل شعب البحرين لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة ومتمنية من المسؤولين الايرانيين ان يتمعنوا كثيرا في الوقائع التاريخية والابتعاد عما يستفز الآخرين وتنعكس اثارها سلبا بكسر حواجز الثقة بما يزيد من الفجوة بينهم وبين شعوب وحكومات المنطقة.


من ناحيته أكد النائب محمد حسن جناحي أن الشعب البحريني قاطبة يقف مع عروبة بلاده ويرفض وبشدة، في الماضي والحاضر والمستقبل، كافة الإدعاءات الإيرانية حول عروبة البحرين، وما أعلن عنه مؤخرا “كمال خرازي” رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، مشيرا إلى أن المواطن البحريني يعيش في أمن وأمان، وينتمى لهذا الوطن، ويرفض أي إدعاء ومحاولة لقلب الحقائق وتأليب الشعوب، وخلق الفتنة، وأن التماسك المجتمعي بين مكونات المجتمع البحريني راسخ وثابت وأصيل لا تزعزعه أية إدعاءات باطلة، وتصريحات غير مسؤولة، وأن الانتماء العربي أصيل في الشعب البحريني لا مجال للمزايدة عليه أو الاقتراب منه والمساس به.


اما النائب جميل ملا حسن فقد اكد أن عروبة مملكة البحرين راسخة وثابتة منذ الأزل، وأن ما صرح به المدعو “كمال خرازي” رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، يأتي في سياق المنهجية الإيرانية لتصدير أزماتها إلى الخارج، في ظل ما يعانيه الشعب الإيراني من أوضاع متردية، وما يواجهه النظام الإيراني من أزمات داخلية مستمرة ومتواصلة، وأن التاريخ يكشف زيف الإدعاءات الإيرانية، فمملكة البحرين كانت ولا تزوال وستبقى على الدوام عربية، وأن الحديث عن “الحق الإيراني” للأراضي البحرينية هو محض افتراء وتزييف وكذب، ويجب أن يكون للدبلوماسية الخليجية والعربية والمجتمع الدولي موقفا واضحا حيال التجاوزات الإيرانية، والتعدي على سيادة الدول، وعدم احترام دول الجوار وشعوبها.



من جانبه أكد النائب محمد يوسف المعرفي أن مملكة البحرين خليفية عربية، منذ التاريخ والأزل، وأن الإدعاءات الإيرانية باطلة، وأن ما دعا إليه المدعو “كمال خرازي” رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، محل رفض واستنكار وشجب من الشعب البحريني المنتمي لهذا البلد العربي الأصيل، والذي يقف مع قيادته الحكيمة بكل ولاء وإخلاص وصدق انتماء، وأن الشعب الخليجي والعربي عموما، والشعب البحريني خصوصا، يدرك أن مثل تلك التصريحات التي يتم اطلاق بين فترة وأخرى مجرد تزييف للحقائق والتاريخ، ومحاولة لإشغال الرأي العام الإيراني عن الواقع المأساوي الذي يعيشه بسبب أخطاء وخطايا من يدير النظام الإيراني، والأصوات المتشددة التي لا ترغب في أي علاقات دبلوماسية وتقارب حقيقي وتعايش سلمي واحترام لسادة دول الجوار. وأن الشعب البحريني بكل أفراده، صغيرا وكبيرا، يقف مع عروبة بلاده وأمنه واستقراره، ولا يقبل أن يتعدى أحد أيا كان على سيادتها، فالبحرين وعروبتها خط أحمر لا نقبل تجاوزه والتعدي عليه والاقتراب منه.


بدوره أكد النائب حسن عيد بوخماس أن مملكة البحرين عربية منذ التاريخ، وأن الشعب البحريني يرفض المساس بوطنه وانتماءه العربي، وأن الادعاءات الإيرانية التي صرح بها رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية “كمال خرازي”، ليس لها أي تجاوب وقبول من كل مواطن يعيش في هذا الوطن، وهي محل رفض جامع وشامل. ومشيرا إلى أن المحاولات المستمرة للتشكيك في عروبة وسيادة مملكة البحرين، تجاوز صارخ يرفضه الجميع، ويرفضه المجتمع الدولي كذلك، وأن الواجب يحتم على “كمال خرازي” أن يدرك أن الدول العربية وشعوبها، تلتزم دائما باحترام الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأن مملكة البحرين وسياستها الدبلوماسية الحكيمة القائمة على الاعتدال والتوازن والانفتاح، تحترم تلك المبادئ الرفيعة، وترفض رفضا قاطعا كل محاولة من شأنها خلق التوترات والخلافات بين الدول والشعوب.


من جانبه اكد النائب هشام عبدالعزيز العوضي أن مملكة البحرين عربية، وأن الإدعاءات الإيرانية باطلة، وأن ما صرح به رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية “كمال خرازي”، مرفوض وليس له محل عند كافة أبناء الشعب البحريني الذي يعتز ويفتخر بانتماء لبلاده، وانتماءه العربي الإسلامي، وأن ما ذهب إليه “كمال خرازي” محاولة للقفز على التاريخ والحقائق، وما أجمع عليه الشعب البحريني في الاستفتاء التاريخي بالانتماء لمملكة البحرين العربية. مشيرة إلى أن تلك الإدعاءات الباطلة تزيد من تلاحم الشعب مع وطنه وقيادته وتماسك المجتمعي، ويقف وقفة رجل واحد ضد من تسول له نفسه الإساءة لمملكة البحرين وعروبتها وسيادتها.


اما النائب حسن إبراهيم حسن فقد اكد أن الشعب البحريني اجمع يقف مع عروبة بلاده ويرفض بشدة، الادعاءات الإيرانية حول عروبة البحرين، مستنكراً التصريحات الأخيرة التي أدلى بها “كمال خرازي”، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، مشيرا إلى أن المواطن البحريني ينعم بالأمن والاستقرار وكافة الخدمات ، وينتمي إلى هذا الوطن وعروبته ويرفض أي محاولات لقلب الحقائق والتاريخ . مضيفًا أن التماسك المجتمعي بين مكونات المجتمع البحريني راسخ واصيل، ولا يمكن أن تهزه أية ادعاءات باطلة، مؤكدًا أن الانتماء العربي أصيل في نفوس البحرينيين ولا مجال للمزايدة عليه أو المساس به.


من ناحيتها أعربت النائب الدكتورة مريم الظاعن نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ، عن استنكارها بشدة التصريحات غير المقبولة التي أدلى بها رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، بشأن عروبة مملكة البحرين، مؤكدة أن هذه التصريحات تمثل استهتاراً بالقانون الدولي، فضلًا عن كونها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وتعد خرقاً للسيادة الوطنية، كما تعكس عدم احترام للحقائق التاريخية والجغرافية التي تثبت عروبة البحرين وارتباطها العميق بالأمة العربية.


ودعت الظاعن جميع الجهات المعنية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه التصريحات، والتصدي لأي محاولات للتشكيك في عروبة مملكة البحرين. كما حذرت مما قد يترتب على مثل هذا النوع من الاستفزاز من أبعاد ونتائج سلبية خاصة في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توترات.


ع.ر, S.E




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى