الشراكة الاستراتيجية بين البحرين وأمريكا آخذةٌ في النمو استنادًا إلى التاريخ الوثيق من العلاقات الثنائية المتقدمة
نيويورك في 26 سبتمبر /بنا/ أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة آخذةٌ في النمو استنادًا إلى التاريخ الوثيق من العلاقات الثنائية المتقدمة التي تجمع البلدين الصديقين، مشيرًا إلى حرص مملكة البحرين على مواصلة الدفع بأوجه التعاون المشترك وفتح مزيدٍ من الآفاق على مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة والتطلعات المنشودة، وفق رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لدعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لترسيخ السلام وتعزيز التنمية والازدهار.
جاء ذلك لدى حضور سموه، حفظه الله اليوم، في إطار ترؤس سموه نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لوفد مملكة البحرين إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، حفل الاستقبال الذي أقامه فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لرؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث نقل سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً سموه إلى ما يجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية من تاريخٍ ممتد من التعاون الوثيق وشراكة استراتيجية عززتها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة والتي كان آخرها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، والتي انعكست إيجابًا على خلق المزيد من الفرص النوعية وتعزيز مختلف مسارات النمو الاقتصادي.
وأشار سموه إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من تعاونٍ مثمر في العديد من المحطات المختلفة والدفع بها إلى آفاق أكثر تكاملاً، مشيراً سموه إلى الدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في حفظ الأمن وتعزيز مساعي الاستقرار في المنطقة والعالم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للجميع.
م.ع, S.E